أدانت محكمة الجنايات بتبسة، شرطي ب 20 سنة سجنا نافذا وعام حبسا نافذا في حق 3 أعوان أمن آخرين بالإضافة إلى نادلين يعملان في ملهى ليلي ببلدية بكارية شرق الولاية، بتهمة القتل العمدي للأول وعدم التبليغ عن جناية وعدم إسعاف شخص في حالة خطيرة للآخرين مع استفادتهم من ظروف التخفيف. تعود وقائع القضية -حسب مجريات المحاكمة- إلى شهر مارس من سنة ,2008. حيث اجتمع 4 أصدقاء يعملون بسلك الأمن بأحد المقاهي بدائرة الشريعة واتفقوا على أن يكملوا سهرتهم بأحد الملاهي اللليلية بعاصمة الولاية تبسة، واتجهوا حوالي التاسعة ليلا إلى ملهى ببكارية، حيث وقع شجار بين أحد افراد الشرطة والحاضرين معهم في جلسة خمر بدأ الجميع يفقد فيها وعيه من كثرة احتساء المشروبات الكحولية، ليقوم المتهم الرئيسي بإشهار سلاحه وتصويبه نحو الجميع، إلا أن أحد الحاضرين تدخل بقوة وانتزعه منه وقدمه لأحد أصدقائه، فترك الزملاء الأربعة الملهى بما فيهم الضحية وهو مصاب، ليحدث شجار بين اثنين من المتهمين بعدما عبثت أم الخبائث بعقليهما ليسترجع فيها سلاحه من عند زميله وقام باطلاق 8 طلقات نارية، أصيب الضحية بطلقة نارية في فكه ليفظ أنفاسه الأخيرة.