تمكنت عناصر الشرطة بالبليدة اول امس من القبض على نقيب مزيف صدر فى حقه أمر بالقبض بعدما سلب من امرأة حليها ومبلغا ماليا معتبرا من أجل تمكين أخيهامن سكن اجتماعي. تعود تفاصيل القضية الى الأسبوع المنصرم حيث تلقت مصالح أمن دائرة موزاية شكوى تقدمت بها إحدى المواطنات بخصوص تعرضها للنصب والاحتيال مصرحة بأن أحد معارفها اتصل بها هاتفيا وطلب منها الاتصال به مرة ثانية على رقم هاتفي آخر إلا أنها بعد الاتصال رد عليها شخص ثان الذي صرح بأنه يعمل نقيبا بالجيش مستعملا اسما آخر، حيث أصبح يتصل بها هاتفيا إلى أن تطورت العلاقة بينهما، إذ وبحكم منصبه طلبت منه مساعدتها على الحصول على سكن اجتماعي لشقيقها فطلب منها تسليمه ملفها كما طلب منها تسديد مبلغ 156000 دج على دفعتين مسلما أياها رقم حساب باسم أحد معارفه. كما قامت بتسليمه كمية من المجوهرات تفوق قيمتها 150 مليون سنتيم وهذا بعدما طلب منها المشتكي منه أن يظهرها لوالدته على انه وجد امرأة محل ثقة للزواج منها، كما قامت بتسليمه مبلغ 112000 دج على دفعتين دون أي إثبات. وتم فتح تحقيق في القضية لتحديد هوية المشتكى منه حيث تم وضع خطة محكمة أسفرت عن إيقافه بداية الأسبوع الجاري على مستوى مدينة العفرون وبعد التحقيق تبين أن المشتكى منه محل أمر بالقبض الصادر عن محكمة حسين داي عن قضية النصب والاحتيال. كما تم في نفس السياق إلقاء القبض على شريكيه. وبعد تقديم المشتبه فيهم الثلاثة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العفرون صدر في حق المشتبه فيه الرئيسي أمر إيداع، أما الآخران فاستفادا من الاستدعاء المباشر.