تعهد أول أمس عبد المالك بوضياف وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات خلال زيارته الميدانية لقطاعه بولاية غليزان بإعطاء ولاية غليزان حقها من عدد الأطباء الأخصائيين لتغطية النقص المسجل بالمؤسسات الصحية بالولاية التي هي بحاجة إليها وهي 30 طبيبا مختصا. كما أوضح أن الزيارات الميدانية التي يقوم بها الى ولايات الوطن تندرج في إطار برنامج مسطر من قبل مصالح وزارته للوقوف عن كتب على مدى تنفيذ المشاريع مبديا ارتياحه لما حققته السلطات المحلية بولاية غليزان بتجسيد العديد من الهياكل الصحية لتغطية حاجيات كافة بلديات الولاية التي تشهد قفزة نوعية من حيت إنجاز مثل هذه المنشآت الصحية التي عاين الوزير عددا منها هي في طور الإنجاز منها العيادة المتعددة الخدمات ببلدية لحلاف بأقصى الجنوب الشرقي للولاية، حيث أمر مسؤولي قطاعه بعصرنة مكاتب الاستقبال التي كلفت الخزينة العمومية 180 مليون دج. كما عرج على مدينة عمي موسى حيث وقف على أشغال إنجاز المستشفى الجديد نمط 120 سريرا تجاوزت نسبة تقدم الأشغال به 80 بالمائة وقيل أن تسليمه سيكون نهاية جوان القادم من السنة الجارية 2014. بالإضافة الى مستشفى بمنطقة منداس يسع 60 سريرا. وهي المشاريع التي أكد بشأنها عبد المالك بوضياف الإسراع في الإنجاز بإعطاء تعليمات صارمة بتقليص مدة الإنجاز لما لهذه لوضح حد لمعاناة سكان الضاحية. وهي نفس التعليمات التي أعطاها الوزير بعدما أمهل صاحب المقاولة المكلفة بمشروع إنجاز المدرسة العليا للشبه الطبي بسعة 400 منصب بيداغوجي الذي تشكو منه ولاية غليزان. من حهة أخرى فقد عرف قطاع الصحة بولاية غليزان تحولا كبيرا من حيث الهياكل والتأطير فمن عيادة لكل 27 ألف نسمة سنة 2010 تقلص النسبة الى عيادة لكل 18 ألف نسمة هذه السنة بعد استلام 11 عيادة مبرمجة سنة 2014 تضاف إلى 7 عيادات استلمت السنة الماضية بعدة مناطق من الولاية يؤطرها اليوم 407 أطباء عامين إضافة الى 79 أخصائيا حيث انتقل عدد الفحوصات الطبية من 6096 سنة 2010 الى 18573 فحصا طبيا سنة 2013 كما تم فتح 82 منصبا لشبه الطبي نهاية السنة الماضية، فيما وصل عدد العمليات الجراحية الى 1916 نهاية سنة 2013. كما أن الوزارة بصدد تكوين 13 ألف منصب للالتحاق بمساعد تمريض.