اعترف والي ولاية غليزان السيد قاضي عبد القادر بوجود النقائص عدة نقائص مسجلة على مستوى شتى القطاعات بالولاية والتي افرزت مشاكل انعكست سلبا على يوميات المواطن الذي له الحق الدائم في المطالبة بتحسين ظروفه الحياتية بطرق حضرية ولم يخف المسؤول الأول على الهيئة التنفيذية المجهودات المبذولة من قبل مسؤولي الولاية على غرار المدراء التنفيذيين وبخصوص قطاع الصحة المحور الأول الذي المدرج في أول حصة برمجتها الإذاعة المحلية مع والي الولاية و مديري الهيئة التنفيذية للولاية بحضور ممثلي الصحافة المكتوبة قصد عرض أهم ما أنجز من مشاريع وكذا الأفاق المستقبلية للنهوض بالتنمية المحلية حيت كشف والي الولاية عن إنجاز نحو 7 عيادات متعددة الخدمات في ظرف سنتين مما قلل من تنقلات المواطنين في الكثير من الجهات خاصة منها النائية وأوضح في ذات الصدد بأن المشكل مطروح بحدة فيما تعلق بالتكوين في مجال الصحة خاصة على مستوى الشبه الطبي وهو ما تطلب التفكير في إنجاز مدرسة للشبه الطبيين بغليزان كفيلة بتكوين بنات وأباء الولاية وه المشروع الذي سيرى النور مطلع السنة القادمة بعد الإنتهاء من الدراسة حيت تسع هذه المدرسة الى أزيد من 400 مقعد بيداغوجي . وفي ذات الصدد أكد والي الولاية بأن عملية فتح هياكل صحية جديدة بالمناطق التي تفتقر الى ذلك يتطلب دراسة منطقية بعيدا عن القرارات الارتجالية علما أن الولاية تدعمت بتجهيزات وإمكانات تكفي لتغطية كافة العيادات الطبية والمستشفيات الثلاثة المتواجدة عبر تراب الولاية والتي رصد لها خلال السنة الجارية مبلغ مالي يفوق330 مليون دج غير أن عملية توزيع هذه التجهيزات تخضع إلى شروط تقنية وستتدعم جهة الونشريس بعمي موسى بمستشفى جديد يسع الى 120 سرير بالإضافة الى جهة منداس التي يجري الإنجاز بهام وستشفى يسع الى 60 سرير قابل للتوسيع . ومن جانبه كشف مدير القطاع الصحي عن وجود 135 قاعة علاج على مستوى الولاية من بينها 17 قاعة مغلقة موضحا بأن المجالس الشعبية البلدية هي المسؤولة الأولى عن هذه القاعات وأن القطاع الصحي ملزم بالتجهيز والتأطير فقط وينتظر أن تتعزز جهات لحلاف ,عين طارق وواريزن بعيادات جديدة متعددة الخدمات زيادة الى عملية تأهيل نحو 6 عيادات بمناطق مختلفة من تراب الولاية . ويجري التفكير في إحداث عيادات متخصصة سينجزها بعض الخواص بالمنطقة من شأنها الحد من تنقل المرضى الى جهات أخرى عبر التراب الوطني وعن مصلحة الإستعجالات أوضح والي الولاية بأنه سيتم فصل هذه المصلحة عن مستشفى محمد بوضياف بعدما خصصت الأرضية لإنجاز مصلحة إستعجالية طبية خارج المستشفى بهدف الحفاظ على راحة المرضى والتكفل الحسن بالحالات الإستعجالية وهوة نفس الأمر الذي ستشهده جهة زمورة التي ستتعزز بمصلحة إستعجالية طبية جديدة هذا وستدخل عملية تقنية جديدة للقضاء على نفايات المستشفيات والمؤسسات الصحية الجوارية بالولاية مع أواخر الشهر القادم حسبما كشف عنه مدير القطاع الصحي السيد محمد ميراوي بوضع مكينات تم شرائها بتكلفة مالية قدرها ذات المصدر بنحو 40مليون دج . ويحظى قطاع الأشغال العمومية بأهمية كبرى من خلال المشاريع المبرمجة لربط عدة جهات من الولاية بالولايات المجاورة على غرار الحمادنة بمستغانم , جهات الونشريس بالطريق السيار للهضاب العليا وكذا جهة يلل بولاية معسكر لا سيما وان منطقة غليزان تتمتع بشبكة طرقات بلدية ضخمة صنفت من ضمن الخمس الاوائل وطنيا ب 1781 كلم خصصت لها ميزانية مالية خلال الثلاث سنوات الفارطة نحو 300مليار سنتيم وبخصوص عملية تهيئة ما تبقى من طرقات عاصمة الولاية غليزان طمأن والي الولاية المواطنين بأن عملية تزفيت الطرقات متواصلة وستشمل كافة الأحياء الحضرية على غرار جهة المحطة الثانية .ولالة عافية أين ينتظر السكان دورهم من هذه العملية مؤكدا بأن المجالس الشعبية البلدية تبقى عاجزة في صيانة الطرقات المهترئة بالرغم من توفيرها على معدات وتجهيزات تكفي بإنجاز شركة عملاقة في مجال الأشغال العمومية .