تفقد المفرزة الخاصة للدرك الوطني وحضر "تمرينا حول تحرير الرهائن" أجرى نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية الليبي المكلف بوزارة الداخلية، الصديق عبد الكريم، صباح أمس، رفقة قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة، زيارة إلى مختلف هياكل قيادة الدرك الوطني على غرار المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي وأيضا المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني. وجرت محادثات بين الطرفين بحضور ومشاركة إطارات سامية من قيادة الدرك الوطني الجزائري. وقد استقبل اللواء بوسطيلة قائد الدرك الوطني اللواء صباح أمس الصديق عبد الكريم نائب رئيس مجلس وزراء الليبي لشؤون التنمية وزير الداخلية المكلف بوزارة الداخلية، في إطار زيارة رسمية لقيادة الدرك الوطني الجزائري مرفوقا بوفد رفيع المستوي، بهدف التعاون الدولي للدرك الوطني. كما تندرج هذه الزيارة في إطار تبادل الخبرات في مجال الأمن العمومي والتنسيق في الميادين الأمنية ومكافحة الجريمة بمختلف أنواعها وخاصة الجريمة المنظمة وفي إطار حماية الأشخاص والممتلكات، وتهدف الزيارة أيضا إلى تدعيم وتطوير أفق التعاون الثنائي في ميدان التكوين وتبادل الخبرات المهنية. وتنقل بعدها اللواء بوسطيلة والمسؤول الليبي إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني حيث عاين خلال زيارته الميدانية عدة مخابر للأدلة الجنائية منها مخابر تحليل حمض "الأديان" ومخبر إجراء الخبرات العلمية ودوائر متخصصة للمعهد، وقُدمت للوفد شروحات وافية حول المهام وعمل المعهد ضمن سلسلة الضبطية القضائية للدرك الوطني. وبعدها توّجه الوفد إلى المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني، وقُدمت له شروحات حول مهام هذه الوحدة خاصة في مجال محاربة اللصوصية والإجرام الخطير وهذا للاطلاع على فرص وظروف التكوين والتدريب بهذه الوحدة وإمكانياتها التقنية والعملياتية في التدخل الخاص، كما حضر الوفد تمرين بياني نفذه الدركيون حول تقنيات التدخل وهذا بالتدخل عن طريق الجوّ بصفة سريعة عن طريق مروحية (هيلوكبتر) تابعة للدرك الوطني وهذا لإسناد الدركيين المتدخلين على الأرض من أجل تحرير الرهائن المحتجزين من طرف عصابة مسلحة، كما تم تقديم تمرين بياني ثان فيما يخص الحماية المقربة والمرافقة للشخصيات الهامة.