أقدمت، أمس، فتاة تدعى ز.س" البالغة من العمر 20 سنة والقاطنة بذراع الميعاد التابعة إداريا لبدية عين ولمان في سطيف، على وضع حد لحياتها شنقا مستعملة في ذلك خمارها، وقد عثر عليها معلقة أسفل الشجرة الموجودة داخل فناء منزلها، وتبقى ظروف الانتحار غامضة. وقد قامت مصالح الحماية المدنية بنقلها إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف. فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول الحادث. من جهة أخرى، استيقظ، أمس، سكان حي شرشورة بعين ولمان في سطيف، على خبر انتحار الشاب المدعو "ب. م« والبالغة 20 سنة من العمر، حيث عثر عليه جثة هامدة معلقة بوسطة حبل كان ملفوفا حول رقبته داخل مرأب بيته من طرف أحد أقاربه. في حين تبقى أسباب الانتحار مجهولة. وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية إلى عين المكان فور سماعها الخبر وقامت بنقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى محمد بوضياف، وتم فتح تحقيق معمق من طرف مصالح الدرك الوطني لمعرفة أسباب الحادثة.