انقلب دي كانيو، مدرب ليفورنو، مئة درجة بعد أسبوع واحد فقط عن تصريحاته ضد الدولي الجزائري إسحاق بلفوضيل الذي انتقل الى هذا النادي في الميركاتو الشتوي، حيث لام بشدة فريقه السابق انتر ميلان بسبب ما آلت إليه وضعيته البدنية، ليعود هذه المرة ويكشف أن لاعب الخضر بدأ يتجاوب مع فريقه الجديد، حيث ظهر بوجه لائق في لقاء أمس الأول ضد كالياري، والذي عادت فيه المكلمة لزملاء مصباح، الذين فازوا بنتيجة 2-1، قائلا في تصريحات عقب المباراة إن بلفوضيل يتطور من مباراة لأخرى، مضيفا أن اللاعب السابق لبارما يعمل بجد من أجل الوصول إلى لياقته البدنية، وهو ما اعتبرته الصحافة المحلية بشرى خير للاعب، كونه سيكسب ثقة أكبر من خلال مشاركته مع ليفورنو في الأيام القليلة القادمة وهو الأمر الذي سينعكس بطريقة إيجابية على ذهنية اللاعب مع المنتخب الوطني لكرة القدم، خاصة وأن الآمال معلقة عليه بشدة رفقة إسلام سليماني لقيادة باخرة الخضر إلى بر الأمان، لا سيما وأن مشكلة الهجوم تؤرق كثيرا الناخب الوطني لكرة القدم قبيل المنافسة العالمية، لا سيما وأن جل مهاجمي الخضر باتوا غير أساسيين مع فرقهم، ما يؤثر على لياقتهم قبل المحفل الدولي. وكان بلفوضيل قد غير ناديه في فترة التحويلات الشتوية أملا في الظفر بفرصة لعب والتواجد في كأس العالم القادمة.