طالب رئيس الحكومة المؤقتة مهدي جمعة منذ توليه الرئاسة من خلال ملصقات علقت بجميع الوزارات والإدارات العمومية، بضرورة تحسين الهندام واعتماد ربطات العنق وحلق الذقن بهدف إعطاء صورة جيدة داخل كافة الوزارات والإدارات. كما منع رئيس الحكومة ارتداء القميص أو أي أزياء وصفها ب"الطائفية" وفرض الانضباط في المظهر، مطالبا بضرورة احترام التوقيت الإداري ومؤكدا على أنه إجراء مفروض على جميع الإطارات والموظفين حتى الوزراء. وفي الأثناء، قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري إن بلاده مستعدة لدعم تونس بمسارها الديمقراطي الانتقالي، ملقيا الضوء على أن الحوار الاستراتيجي بين تونس وأمريكا سيعقد خلال زيارة لرئيس الحكومة الجديد، مهدي جمعة لواشنطن. وأضاف كيري في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته لتونس: "نتطلع إلى تحديد موعد زيارة مهدي جمعة لواشنطن في القريب العاجل، وأن الحوار الاستراتيجي يهدف إلى توطيد العلاقات الثنائية وسيركز على التعاون الأمني وربط علاقات اقتصادية اوثق بين البلدين،" بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية الرسمية. وتابع كيري قائلا "إن الولاياتالمتحدة ملتزمة بمستقبل مستقر لتونس، واستعداد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما لدعم تونس في مسارها الديمقراطي وفي مسارها الانتخابي حتى يمارس الشعب حقه في الاقتراع الحر الذي ناضل لأجله". وأعلن كيري عن تقديم سيارتين مجهزتين بمعدات فنية متطورة لمكافحة الإرهاب.