قال الناقد السينمائي عيسى شريط في حديث ل''البلاد'' إن القانون الجديد المتعلق بالسينما الذي صادق عليه مجلس الوزراء أول أمس أو أي حديث عن قوانين أخرى تنظم القطاع، لابد أن تتأسس بالشكل الذي يمكننا من استحداث صناعة ''سينماتوغرافية'' حقيقية من شأنها أن تعود بالفائدة على الجزائريين في المجال الاجتماعي· وأكد محدثنا في سياق تعليقه على القانون الجديد أننا تعودنا أن يكون ''الفن السابع'' في الجزائر وسيلة تروج لبعض الإيديولوجيات والتوجهات السياسية منذ الاستقلال إلى يومنا هذا، وهو ما يعاب عليها وما أدى إلى زوالها تدريجيا بزوال تلك الإيديولوجيات مما يبقي الصناعة السينمائية وإنتاج الأفلام في الجزائر متأخرا وغير مواكب للتطورات الحاصلة في هذا الميدان عالميا وحتى إقليميا، حيث أن الدول المتقدمة حولت هذا القطاع إلى صناعة صغيرة تساعد على الإنعاش الاقتصادي شأنها في ذلك شأن التجارة والصناعة وغيرها من مجالات الاقتصاد المعروفة، على حد تعبيره· وفي السياق ذاته، اعتبر شريط أن القانون الجديد الذي صادق عليه مجلس الوزراء الجديد وتضمنت مواده مجموعة من الإجراءات والتدابير لإعادة الاعتبار للسينما الجزائرية، حسب معدي القانون، لا بد أن يخرج من إطار اعتبار القانون في شكله ومضمونه مجرد وسيلة فقط، لأن مثل هذا الأمر سيحول حتما دون تطور القطاع السينمائي، خصوصا أن الإعانات التي تقدمها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة لإنتاج مختلف الأفلام، تبقى غير كافية وليس بمقدورها لوحدها النهوض بالقطاع السينمائي الذي يحتاج إلى أكثر من القوانين، كما جاء على لسانه · حسناء شعير الجزائر تشارك في المهرجان الدولي للفنون التشكيلية بتونسانطلقت مساء أول أمس في مدينة ''المحرس'' في الجنوب التونسي فعاليات الدورة الثالثة والعشرين للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية التي تتواصل حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري· ويشارك في الدورة فنانون ومبدعون ورسامون من 22 بلدا عربيا وأجنبيا من بينها الجزائر· ويتضمن برنامج الدورة إقامة عدد من الورشات الفنية المفتوحة للأطفال الرسامين والهواة والمحترفين من الفنانين، وإقامة ندوة دولية تخصص لبحث مسألة ''التصوير المغاربي في عصر الميلتميديا'' يشارك فيها أخصائيون عرب وأجانب، كما يتضمن البرنامج تنظيم ملتقى دولي لطلبة الفنون الجميلة المنتمين لعدد من الدول المشاركة·