تساؤلات عديدة رسمها العديد من المراقبين لقطاع الضرائب بولاية الشلف بخصوص مصير مناصب الشغل التي فتحتها المديرية الولائية المتعلقة بأعوان معاينة الضرائب، حيث لا يزال الغموض يكتنف قائمة الناجحين، التي كانت نقابة قطاع الضرائب شككت في نزاهة القائمة بدعوى أن المسابقة لم تكن نزيهة، بل شابتها خروقات بالجملة، وأفصحت أن قائمة الناجحين غير شرعية قانونا بعد أن خضعت لتلاعبات من طرف الإدارة، كما أن هذه القائمة قالت النقابة لم تشا المديرية على إشهارهائعلى واجهة القطاع المناصب المفتوحة التي باتت محل تساؤلات عديدة من قبل المراقبين، تكون مفتشية الوظيف العمومي ألغتها إلى إشعار آخر أو ريثما يتم تحديد تاريخ اخر لاعادة النظر في المسابقة التي تركت النقابة في الجهر بموقفها الرامي إلى إلغاء القائمة والطعن لدى الوظيف العمومي، والملفت للانتباه أن تلك المناصب الخاصة باعوان المعاينة باتت مهددة بالزوال إذا ما سارعت الجهات المعنية إلى الحفاظ عليها وإقناع القائمين على القطاع بالتخلي عن أسلوب الفبركة، في تسيير مسابقات على هذا النحو، قياسا بما تم إعلانه من قبل النقابة، وإلا كيف نفسر مرور قرابة الشهرين دون أن يتم اتخاذ إجراء قانوني في إعادة مسابقة توظيف أعوان المعاينة او تدارك الامر في تصحيح القائمة الاولى، وبين تعنت الإدارة في التمسك بموقفها ورقابة النقابة في الطعن والتهديد بالكشف عن المستور، يبقى الشباب رهينة هذه التلاعبات غير المشرفة، التي ترفع سقف الشكوك في الادارات العمومية بشأن تسيير مسابقات، تكون عادة نتائجها حسمت مسبقا .علما ان قطاع الضرائب بولاية الشلف يبقى يسير بالنيابة من قبل المكلفة بالعمليات الجبائية، منذ عام عن ترحيل المدير السابق، كما تعيش قباضة مفتشية اقليم الشطية شمال عاصمة الولاية وضعا ماسويا، حيث دفع المواطنون فاتورة ذلك دون إسراع المديرية في إعادة ترميم ما يمكن ترميمه منذ أحداث الربيع الأسود التي عاشتها الولاية في أفريل من عام 0891.