يستمر الإضراب الذي أعلنه ممثلون عن الطلبة في الفروع الثلاثة، الأدب العربي واللغة الفرنسية والتسيير والاقتصاد، بالملحقة الجامعية بريكة التابعة لجامعة الحاج لخضر بباتنة، حيث لا تزال أبواب الملحقة مغلقة منذ شهر، وقد بدأت المخاوف من بقية موسم أبيض في ظل صمت الإدارة عن مطالب المضربين وكذا إصرار الطلبة على المضي في الإضراب إلى حين تلبية مطالبهم المتعلقة أساسا بالاستقلالية عن جامعة باتنة بخصوص احتساب مناصب الماستر وتخصيص عدد مستقل من المناصب لطلبة الملحقة في الفروع الثلاثة، كما طالب المحتجون بتوفير بعض المرافق الضرورية بالملحقة مثل شبكة الأنترنت وجلب الكتب بالقدر الكافي للمكتبة، وقد أكد القائمون على الملحقة الجامعية ببريكة أنهم فتحوا منافذ الحوار مع الطلبة بغية ثنيهم عن الإضراب غير أن الطلبة رفضوا الحديث مع أي مسؤول سوى عميد جامعة باتنة، حيث قالت مصادر إن العميد سيحضر اليوم إلى ملحقة بريكة لأجل التحاور مع المحتجين