إضراب طلبة الملحقة الجامعية يدخل أسبوعه الثالث دخل أمس، إضراب طلبة الملحقة الجامعية ببلدية بريكة ولاية باتنة، أسبوعه الثالث على التوالي من دون إيجاد تسوية، حيث رفض المئات من الطلبة ،الذين يدرسون تخصصات اللغة الفرنسية، الاقتصاد والأدب العربي العودة لمقاعد الدراسة تنديدا منهم لتجاهل الإدارة لمطالبهم التي لم يتحقق منها شيء حسب تعبير العديد من هؤلاء، مؤكدين بأنهم ماضون في هذه الحركة الاحتجاجية ولن يعدلوا عن قرار مواصلة الإضراب إلا في حالة الاستجابة لمطالبهم خاصة منها لقاء عميد الجامعة. وبالعودة إلى المشكل الأساسي الذي اندلعت بسببه هذه الحركة الاحتجاجية فإن مقاعد الماستر هي الدافع لذلك، أين أكدت إدارة الملحقة بأن المقاعد الممنوحة للطلبة ستكون مرتبطة بعدد مقاعد تلك التخصصات بجامعة الحاج لخضر بباتنة، وهو الأمر الذي رفضه الطلبة رفضا قاطعا معتبرين بأن ذلك يرهن حظوظهم في التدرج ومواصلة الدراسة خاصة وأن شهادة الليسانس ضمن النظام الجديد لن تفي بالغرض لإيجاد شغل حسب تصريح هؤلاء، وبذلك فهم يطالبون باستقلالية عدد مقاعد الماستر بالملحقة عن الجامعة الأم بباتنة ومنحهم عددا لا بأس به من المقاعد لضمان التدرج ومواصلة الدراسات العليا. وبغض النظر عن هذا المشكل العويص فإن الطلبة مستاؤون أيضا من الوضعية والظروف التي يتمدرسون فيها، أين أكدوا بأن الملحقة لا تتوفر على شبكة انترنيت منذ افتتاحها خلال ثلاث سنوات وكذا معاناتهم مع قلة المراجع بالمكتبة في أثناء إعدادهم للبحوث الجامعية بالإضافة إلى مشاكل أخرى كغياب النظافة والتأطير اللازم. وفي هذا السياق، فقد تنقل مسؤولون من جامعة الحاج لخضر من باتنة نحو الملحقة للتحاور مع المحتجين بعد أن يئست الإدارة هناك من ذلك، إذ أرادوا بحث الحلول اللازمة ومحاولة إنهاء هذه الحركة الاحتجاجية، غير أن اللقاء لم يتم بسبب رفض الطلبة لذلك، أين طالبوا بضرورة تدخل عميد الجامعة بنفسه من أجل الحديث معه وإيصال مطالبهم له وكذا سماع رأيه بخصوص هذه القضية، وإلى حين حدوث ذلك يبقى الوضع على حاله في انتظار إيجاد حل يرضي جميع الأطراف. ب. بلال