أطلق أمس، عبد القادر زحالي عضو المكتب السياسي المكلف بالشباب والطلبة في جبهة التحرير الوطني، النار على دعاة مقاطعة الانتخابات الرئاسية قائلا إن "أطرافا تلعب على وتر المقاطعة وأخرى تلهث وراء الفوضى-في إشارة إلى حركة "بركات"- بحثا عن ربيع عربي وهمي في الجزائر، لكن ذلك لن يحدث وسيدركون أن حساباتهم كانت خاطئة". وشدد زحالي في كلمة ألقاها على أن تشكيلته السياسية "مهيأة للدخول في الحملة الانتخابية" وأن مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو "الضامن لأمن واستقرار البلاد واستمرار الورشات المفتوحة" أن تشكيلته السياسية "مهيأة للدخول في الحملة الانتخابية" وأن مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة هو "الضامن لأمن واستقرار البلاد واستمرار الورشات المفتوحة". و أضاف المتحدث أن الأفلان جدير بأن يكون قاطرة تجر داعمي مطلب العهدة الرابعة من منطلق أن تشكيلته هي القوة السياسية الأولى في البلاد. ولم يتوان عبد القادر زحالي في معرض تصريحاته بالتهديد باتخاذ إجراءات تأديبية ضد كل من يثبت "تورطه" في دعم مترشح منافش لمرشح الحزب في تلميح إلى علي بن فليس الذي يردد أنه يحظى بدعم قيادات مركزية ومحلية في الأفلان. وقبل إلقاء الكلمة حرصت مجموعة من الإطارات على توجيه رسالة غضب لإقصاء رئيس المجلس الشعبي الولائي طارق تريدي من إدارة المديرية الولائية للمترشح بوتفليقة وأسندت المهمة لشخص آخر. وأوضح زحالي بعد "تفهمه" لحماسة المناضلين وغيرتهم على الحزب ومرشحه أن خيار الحزب في دعم الرئيس بوتفليقة "يشكل الخيار الأكثر أمانا واطمئنانا للشعب الجزائري لما يتسم به من خصال رجل الدولة والقيادة والموقف".