أعلن وزير الدفاع الأسترالي الثلاثاء أن مصير ركاب طائرة الخطوط الجوية الماليزية في رحلتها رقم 370 لا يزال مجهولا، وأن أي معلومات أخرى تعد بمثابة "تكهنات" حتى يتم العثور على حطام الطائرة. ولدى سؤاله عن قرار الحكومة الماليزية اعتبار جميع الركاب ال 239 وأفراد الطاقم في عداد المفقودين في المحيط، أشار ديفيد جونستون إلى أن لا شيء مؤكدا حتى الآن. وأضاف "هذا لغز، وحتى نستعيد ونتعرف بشكل قاطع على قطعة من الحطام، سيعد كل شيء بمثابة تكهنات". وذكر جونستون أن عمليات البحث ستستأنف فور تراجع الطقس السيء، وأنه لن يخاطر بحياة أفراد أطقم البحث والإنقاذ. وتم تعليق البحث عن الطائرة المفقودة الثلاثاء لمدة أربع وعشرين ساعة بسبب الأمواج العالية والرياح العاتية في المنطقة التي كان من المفترض أن تتركز بها عمليات البحث والإنقاذ. وأعلنت هيئة السلامة البحرية الأسترالية، التي تقوم بتنسيق البحث فوق المحيط الهندي، أن الطائرات لن تغادر قاعدة البحث بمدينة بيرث على الساحل الغربي الأسترالي، وأن السفينة التابعة للبحرية الأسترالية ستغادر منطقة البحث حتى تراجع الأمواج. ويصيب هذا التأجيل السلطات بالإحباط وهي تسابق الزمن للعثور على أي جزء من الحطام ربما يؤدي إلى تحديد موقع سقوط الطائرة من طراز بوينغ 777 في منطقة نائية من المحيط الهندي في الثامن من مارس، وذلك قبل توقف صندوقيها الأسودين عن إرسال إشارات خلال أسبوعين على الأرجح.