شرع المرشح المقصي لرئاسيات 17 أفريل المقبل، ورجل الأعمال الجزائري المعروف، رشيد نكاز، في زيارات لعدة ولايات، بشكل أرجع للأذهان زيارات الوزير الأول الأسبق عبد المالك سلال لولايات الوطن، حيث يحل الرجل بعدة ولايات يزور سكانها ويعقد لقاءات جماهيرية في ختام كل زيارة. نكاز، الرجل الذي أثار جدلا واسعا في الجزائر، منذ عودته لأرض الوطن، بعد تخليه عن الجنسية الفرنسية رغبة في الترشح لرئاسة الجزائر، وما يزال يثير جدلا ب ''خرجاته المتتالية''، خاصة بعد اقصائه من الانتخابات الرئاسية، وبعد ذلك تعاطيه المباشر مع الأزمة التي شهدتها ولاية غرداية، أين يقود حاليا مساعي وصفها بمساعي للصلح والتسامح بين الأطراف في المنطقة. نكازأعلن أنه سيكون في غرداية في الفترة الممتدة من 08 إلى10 أفريل للسهر على ترتيب لقاء "التسامح المتبادل" في المنطقة. حيث أفاد نكاز عبر صفحته الرسمية على موقع ''الفيسبوك'' ان الهدف من الزيارة هو قيام كل طرف بخطوة نحو الأخر للنظر في مستقبل السلم والحوار في غرداية. كما سينظم الرجل اليوم الأحد لقاءً جماهيرها بوسط مدينة الجلفة، في ختام زيارة تقوده اليوم لذات المدينة، وهو التجمع الذي وصفه الرجل بتجمع ''الحوار مع الشباب''. في حين، سيطير نكاز بعد ذلك إلى الجزائر العاصمة، حيث من المرتقب أن يزور أحياء العاصمة ويختم ذلك بعقد لقاء جماهيري بساحة ''كيتاني'' بباب الواد بحسب ما طالع ''البلاد.نت'' على صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك. الظاهر أنّ نكاز لا يكتفي فقط بزيارات هذه الولايات، بل يقوم بتوثيق جميع زياراته وتنقلاته وتحركاته بالصوت والصورة، ليقوم بعد ذلك بعرضها على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الشهير '' الفيسبوك''. ''البلاد.نت'' وقف على بعض تلك الصور: