رافع أحمد أويحيي اليوم الجمعة بأم البواقي خلال تجمع شعبي لصالح المترشح الحر لانتخابات 17 أبريل 2014 عبد العزيز بوتفليقة من اجل وحدة الصفوف و وضع حد للانقسام داعيا الى التصويت ب"نعم لبوتفليقة". وفي خطابه الذي ألقاه بالقاعة المتعددة الرياضات "عبد الحميد بغو" التي غصت بالجماهير حذر السيد أويحيي من "حزام نار" يحيط بالجزائر بسبب عدم الاستقرار الذي تشهده بعض دول الجوار مؤكدا بالنسبة للوقت الحالي على "حتمية الإبقاء على الوحدة والتلاحم على الرغم من الاختلاف في الآراء". ولدى تطرقه للذين يدعون إلى مقاطعة اقتراع 17 أبريل الجاري وكذا الذين يطالبون ب"مرحلة انتقالية" اعتبر ممثل المترشح بوتفليقة بأن المقاطعة تعني "نفي أو إلغاء الدولة ومؤسساتها" وهي "الدولة التي برزت بفضل كفاح وتضحيات العربي بن مهيدي ورفاقه". وفيما يتعلق ب"المرحلة الانتقالية" اعتبر السيد أويحيي بأن هذه المرحلة "سبق للجزائر وأن عاشتها في الفترة الممتدة ما بين 1992 إلى 1995". وأكد بأن ال22 مليون ناخب جزائري "سيتوجهون إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية وضمان استمرارية الدولة" مضيفا بأن أولئك الذين يعتقدون أن "السياسة تشبه لعبة الشطرنج التي يستعملونها لعرقلة تقدم البلاد هم مخطئون". وبعد أن أكد بأن بوتفليقة "صانع السلم والاستقرار" أبرز السيد أويحيي مجهود التنمية الشاملة التي تعيشها ولاية أم البواقي منذ سنة 1999 في مجالات الربط بالغاز الطبيعي والسكن وغيرها. وبشأن السكن أكد السيد أويحيي أنه من خلال إعادة انتخاب بوتفليقة فإن "أزمة السكن ستعرف انفراجا لها في غضون السنوات الخمس المقبلة". وبعد أن قدم أم البواقي بأنها "بوابة الأوراس" دعا السيد أويحيي الذي نشط بعد ظهر اليوم تجمعا مماثلا في خنشلة الجماهير الغفيرة الحاضرة إلى أداء واجبها وحسن الاختيار من خلال التصويت لصالح "الاستقرار والسلم".