حاول رعية مغربية إفساد التجمع الشعبي الذي نشطه كل من رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس ورئيس حزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، في إطار الحملة الانتخابية للرئيس المترشح عبد العزيز بوتفليقة، بعاصمة الاتحاد الأوروبي بروكسل البلجيكية، حيث لم يكتف المغربي بالتشويش داخل القاعة، واستغل فرصة خروجه من القاعة ودخل في مناوشات مع أفراد الجالية، قبل أن يحاول تمزيق العلم الوطني الجزائري. وكان الرعية المغربي يستهزئ بالجزائر أثناء خطاب عمار غول عن انجازات الرئيس خلال العهدات الثلاث من حكمه، وبالرغم من محاولات أعوان الأمن بإسكاته، إلا أن الشخص الذي كان في حالة متقدمة من السكر، ذهب لحد سب وشتم الحضور، مما أدى بالمنظمين بإخراجه من القاعة بالقوة، قبل ان يحاول تمزيق الراية الوطنية وهو ما أثار حفيظة الجزائريين الذين كانوا حاضرين في التجمع، حيث انهالوا عليه ضربا مبرحا، قبل أن تتطور المناوشات عندما حاول احد الجزائريين الدفاع عنه، فاختلط الحابل بالنابل وأصيب المغربي بطعنة خنجر لم يعرف مصدرها، وسقط أرضا قبل وصول الحماية المدنية رفقة الشرطة التي فتحت تحقيقا في الحادثة.