أكد وزير السكن و العمران و المدينة عبد المجيد تبون ،اليوم ، أن البرنامج الخماسي المقبل كفيل بالقضاء على أزمة السكن. وأوضح الوزير، لدى معاينته لمدى تقدم الأشغال بمشروع 20 وحدة بصيغة السكن العمومي الإيجاري ببلدية بوسمغون في اليوم الثاني والأخير من زيارته للولاية "أن البرنامج الخماسي المقبل كفيل بالقضاء على أزمة السكن بالنظر إلى أرقام البطاقية الوطنية لطالبي السكن" مضيفا أن دائرته الوزارية تحصي 700 ألف طلب سكن على المستوى الوطني تحدد و بشكل دقيق لهويات و بلديات إقامة أصحاب هذه الطلبات ضمن بطاقية وطنية،وأكد تبون ،أن جهود الدولة التي تبذلها من خلال البرامج السكنية الجاري إنجازها و الأخرى التي يرتقب انطلاقها ستسمح بالتكفل بهذه الطلبات خلال الخماسي المقبل. وأشار أن الإستراتيجية التي تتبناها الوزارة بخصوص تنشيط الوكالات العقارية بهدف توفير العقار عبر مختلف الولايات سيما بمناطق الهضاب العليا كما هو الحال بالنسبة لولايات البيض و النعامة و الجلفة ستساهم في التخفيض من مجموع طالبي السكن على المستوى الوطني و تفعيل سياسة الدولة في القضاء على أزمة السكن. وأكد وزير القطاع أن الوسائل الجديدة التي تبنتها وزارة السكن و العمران و المدينة سمحت بإنجاز 248 ألف وحدة سكنية خلال السنة الماضية واصفا ذلك " بالمكسب الحقيقي". وأضاف أن الرهان حاليا قائم على تطوير وسائل الإنجاز الوطنية. وذكر تبون، في ذات الإطار أن الوزارة بصدد إعداد قائمة مؤسسات وطنية مصنفة في الدرجة الرابعة فما فوق لأجل تدعيمها و مرافقتها من خلال عديد المشاريع السكنية. وأبرز الوزير أهمية تدعيم المؤسسات الشبانية المصغرة التي تنشأ في إطار مختلف أجهزة دعم التشغيل مشددا على ضرورة تشجيعها و مرافقتها من خلال مشاريع سكنية مصغرة. وثمن بالمناسبة جهود وزارته وبالتنسيق مع وزارة التكوين والتعليم المهنيين والتي أثمرت على فتح 71 ألف منصب تكويني خلال السنة الجارية و هو أمر سيساهم في تطوير ورشات الإنجاز وطنيا. وعاين السيد تبون قبل ذلك مشروع توسعة القطب الحضري الجديد ببلدية بوسمغون و مدى تقدم الأشغال بورشة إنجاز 800 سكن بنمط العمومي الإيجاري بمدينة البيض. وبنفس الموقع عاين الوزير مشروعي إنجاز2.000 مقعد بيداغوجي و إقامة جامعية بطاقة 1.000 سرير ضمن مشروع توسعة المركز الجامعي بالبيض في شطره الثاني وذلك قبل أن يتفقد مشروع التهيئة الحضرية الذي استفادت منه بلدية الشلالة.