كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "أمير" جبهة النصرة في محافظة إدلب أبو محمد الأنصاري، قتل هو و زوجته و طفلته على أيدي أربعة مقاتلين تابعين للدولة الاسلامية في العراق والشام .وأضاف المرصد بأن عناصر من الجبهة اشتبكت مع مقاتلي"داعش" وقتلوا أحدهم وأسروا اثنين في حين فجر آخر نفسه. وقال المرصد إن "أربعة مقاتلين من خلايا نائمة للدولة الإسلامية في منطقة حارم دخلوا ليل أمس إلى منزل في قرية راس الحصن يسكنه أمير جبهة النصرة في محافظة إدلب أبو محمد الانصاري". واوضح أن المقاتلين قتلوا أبو محمد الانصاري، وهو سوري، إضافة إلى زوجته وطفلته، وشقيقه وطفلته، مشيرا إلى أن عناصر من النصرة لاحقوا الجناة واشتبكوا معهم، ما أدى إلى مقتل عنصر وقيام آخر بتفجير نفسه، في حين أسر العنصران الباقيان. وكانت القيادة العامة لتنظيم القاعدة أعلنت مطلع شباط/فبراير تبرؤها من "الدولة الإسلامية في العراق والشام". وسبق لزعيم التنظيم أيمن الظواهري أن أكد أن جبهة النصرة هي ذراع القاعدة في سوريا. هذه لا تعد المرة الأولى التي يغتال فيها رموز من طرف على يد الطرف الاخر، الأمر الذي يعكس بقوة الصراع القائم بين التنظيمين الالمحسوبين على جماعة القاعدة