وصل نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لكييف، بينما اتهمت روسيا السلطات الأوكرانية بانتهاك اتفاق جنيف، بالتزامن مع توقيع رئيسها فلاديمير بوتين مرسوما يعيد الاعتبار لتتار شبه جزيرة القرم. ومن المقرر أن يلتقي بايدن -المعني بملف أوكرانيا في الإدارة الأمريكية منذ بدء الأزمة السياسية هناك في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- مع الرئيس الأوكراني المؤقت إلكسندر تورتشينوف ورئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك. وحسب مسؤول أميركي، ينوي بايدن التأكيد على ضرورة الحفاظ على "الوحدة الوطنية" والدعوة للتطبيق العاجل للتسوية التي وقعت الخميس الماضي في جنيف بين أوكرانياوروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وجدد المسؤول الأمريكي تحذير الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن روسيا ستدفع قريبا "ثمن" تحركها في أوكرانيا. وتأتي هذه الزيارة عقب يوم من مقتل خمسة أشخاص إثر تبادل لإطلاق النار في بلدة بول باسوفكا قرب مدينة سلافيانسك شرقي أوكرانيا التي يسيطر عليها مسلحون موالون لروسيا. ويزيد الحادث من اشتعال الحرب الكلامية وتبادل الاتهامات بين روسياوأوكرانيا حيث يشكك كل جانب في التزام الطرف الآخر باتفاق جنيف. وتنص اتفاقية جنيف على نزع أسلحة المجموعات المسلحة غير الشرعية وإخلاء المباني المحتلة.