رفض قائد الخضر ونادي لخويا القطري مجيد بوڤرة، وصفه باللاعب المتخاذل الذي يفكر في الحفاظ على نفسه ولياقته تحسبا للمونديال، وجاء رد الماجيك أمس قويا عبر صفحات جريدة "الوطن" القطرية التي أجرت معه حوارا خاصا، شمل العديد من الجوانب، وكان أحد أسئلة الحوار يتعلق برد بوڤرة حول اتهامه بالتخاذل، لاسيما بعد الإقصاء المر والهزيمة القاسية على يد نادي العين الإماراتي بخماسية نظيفة، مشيرا إلى أن سبب تلك الهزيمة هو الفرص الكثيرة التي ضيعها اللاعبون، لذلك لا يجوز تحميل المدرب غيريتس المسؤولية ولا أي لاعب بشكل منفرد، لأن المسؤولية مشتركة كما قال: وصرح الماجيك: "أرفض اتهامي بالتخاذل، مع أنني مدافع، إلا أنني أركض وأصعد أكثر من لاعبي وسط الميدان وأساعد في الهجوم، وأنا أكثر من يركض في الملعب، ومن ينتقدني عليه أن يحسب المسافة التي أجريها في المباريات". وكانت بعض الصحف القطرية قد اتهمت بوڤرة بعد الخسارة القاسية في مباراة العين الإماراتي، بالتخاذل والتفكير في المونديال الذي يستعد للمشاركة فيه رفقة المنتخب الجزائري على حساب فريقه لخويا، حيث اتهم بالتراخي، لاسيما بعد فوز لاخويا بلقب البطولة، وهو الأمر الذي لم يتقبله الماجيك. وأكد بوڤرة في نهاية كلامه أنه يملك الكثير من العروض من خارج قطر سواء من دول خليجية مجاورة، أو من دول أوروبية ترغب في الاستفادة من خبرته الكورية، وقال إنه سينظر في تلك العروض بعد نهاية كأس العالم مع وكيل أعماله الخاص. للإشارة، كان الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش قد عاتب كثيرا اللاعب بوڤرة في وقت سابق، معتبرا إياه لاعبا متخاذلا جدا وعليه أن يكون في مستوى التطلعات في إشارة واضحة لوزنه الزائد، حيث طالبه بأن ينقص منه إن كان يريد أن يساعد المنتخب في البرازيل والعمل على الظهور بوجه طيب، وهو ما يؤكد أن قائد المنتخب يعاني في الفترة الأخيرة من ضغوطات نفسية كبيرة أثرت عليه بشكل كبير، وهو الأمر الذي لم يعجبه وقد يؤثر عليه في قادم الأيام.