يعيش سكان ولاية البليدة هذه الأيام، في 25 بلدية بولاية البليدة، حالة من الترقب والقلق بسبب انتشار أخبار تفيد بأن بعض دوائر الولاية ستقوم بالإعلان عن قوائم المستفيدين من الحصص السكنية المختلفة وهذا بناء على تعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وكذا قرار وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون القاضي بضرورة توزيع كل السكنات الجاهزة والمستلمة قبل حلول شهر رمضان المقبل. وأكد مصدر موثوق ل"البلاد"، أن مصالح ولاية البليدة ستعكف على عملية توزيع 3200 وحدة سكنية في مختلف الصيغ قبل 15 جوان الجاري، وهو القرار الذي تم اتخاذه خلال لقاء يوم الأربعاء المنصرم الذي جمع والي البليدة محمد وشان مع رؤساء الدوائر العشرة، وطاقم من مدراء الجهاز التنفيذي للولاية، مشيرا إلى أنه تقرر الإفراج عن القوائم السكنية ابتداء من هذا الأسبوع إلى غاية 15 جوان الجاري. وفي سياق متصل، فإن أكبر حصة سيتم توزيعها هي حصة دائرة أولاد يعيش التي تقدر ب629 وحدة سكنية ستوزع من قبل مصالح السكن بالولاية. من جهته، طمأن رئيس الدائرة معمر إسماعيل المواطنين بالمنطقة من خلال ضمان الشفافية في عملية التوزيع، لاسيما أن حصة 120 سكنية الموزعة في سنة 2012 لم تشهد أي احتجاجات من قبل المواطنين، كما ينتظر توزيع 611 وحدة سكنية بدائرة الأربعاء وكذا 568 وحدة سكنية بدائرة العفرون أما بقية الحصة والمقدرة ب2391 وحدة سكنية فينتظر توزيعها على مستوى كل من بلديتي الصومعة، ڤرواو التابعتين لدائرة بوفاريك وكذا بلدية صوحان بدائرة الأربعاء إلى جانب بلدية بوعرفة بدائرة البليدة، وكذا حمّام ملوان وأولاد سلامة بدائرة بوڤرة وهذا ضمن برامج القضاء على السكن الهش الموجه للعائلات القاطنة بالبيوت القصديرية التي تعيش في ظروف مزرية ومأساوية. من جانب آخر، من المنتظر توزيع 457 وحدة سكنية ضمن صيغة السكن العمومي الإيجاري التي تأتي في المرتبة الثانية، الأكثر طلبا من قبل المواطنين عبر بلديات ودوائر الولاية، أما عملية توزيع سكنات برنامج السكن الترقوي المدعم فسيتم توزيع 327 وحدة سكنية انتهت بها الأشغال.