مددت سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية القرار المتضمن للشروط والكيفيات المطبقة على العروض الترويجية لمتعاملي الهاتف النقال إلى غاية 16 أفريل 2015 وكذا القواعد المطبقة على "مسابقة ننقاط البيع" من طرف متعاملي الهاتف النقال أياما فقط قبل انطلاق شهر رمضان الذي تكثر فيه العروض الترويجية والمسابقات لدى نقاط البيع. وذكرت سلطة متعاملو الهاتف النقال بعدم التضليل بأي مستهلك كما أعلنت عن منع "الباك" لأصحاب الكروت أو بطاقات الدفع المسبق. وألزمت سلطة الضبط المتعاملون بضمان معلومة واضحة وشاملة وصريحة وغير ملتبسة تجاه زبائهم حول تعريفات وشروط كل عرض ترويجي. كما أوجبت عليهم، بالإضافة إلى ذلك، الامتناع عن كل إشهار من شأنه أن يضلل المستهلكين وبالخصوص عبر عرض الفوائد أو الخصائص التي لا يمكن منحها فعلا للمستفيدين فيما يخص المنتج المروج. واشترطت "ا ر بي تي" على المتعاملين إرسال كل عرض ترويجي إلى سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في أجل أدناه 10 أيام قبل التاريخ المتوقع لدخوله حيز التنفيذ، مشيرة إلى أن عدم احترام هذا الأجل سيؤدي إلى تأجيل الموعد المقرر فعليا من طرف المتعامل في العرض الخاص به. ويلتزم المتعاملون بعد تنفيذ كل العروض الترويجية وفقا لنفس القرار بإرسال المعلومات التي يتم تجميعها إلى سلطة الضبط للبريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في أجل أقصاه 30 يوما بعد آخر يوم للآثار الترجيعية. ووفقا لقرار سلطة الضبط الذي نشر على موقعها على الأنتنرت فإنه خلال شهر رمضان، لا يسمح بالعروض الترويجية في الفترة التي تلي شهر رمضان، ولا يمكن استئنافها إلا بعد نهاية الفترة الفاصلة المقدرة ب 21 يوما. كما يسمح بالعروض الترويجية المرافقة لشراء هاتف وهذا بمنح رصيد بالدقائق أو خصم على الفاتورة بالنسبة للعروض التسعيرية ذات الدفع البعدي التي تم اكتتابها صراحة بعقد ولكنها ممنوعة منعا باتا بالنسبة للعروض التسعيرية ذات الدفع المسبق.