حقق أول أمس، المنتخب البلجيكي فوزا صعبا على نظيره التونسي بنتيجة (1-0) بفضل الهدف الذي وقعه ميرتينس في الدقائق الأخيرة من المباراة. وظهر المنتخب البلجيكي بأداء متواضع بالمقارنة مع اللقاءات الودية الأخيرة التي خاضها أمام لوكسمبورغ والسويد، حين أقنع رفقاء هازارد بالأداء والنتيجة. وبالعودة إلى المواجهة الودية التي خاضها الشياطين الحمر أمام نسور قرطاج، فقد استطاع هذا الأخير الحد من خطورة البلجيكيين خلال كل أطوار اللقاء، بعدما نجح أشبال جورج ليكنس في تحصين دفاعهم من الهجمات الخجولة لزملاء لوكاكو. ونجح منافس "الخضر" في مونديال البرازيل في إيقاف الهجمات التونسية بعد اعتماد مدافعيه على تطبيق حاجز التسلل الذي كسر هجومات لاعبي المنتخب التونسي، وفي هذه الحالة لو يعتمد الناخب الوطني حاليلوزيتش على أسرع اللاعبين الموجودين في "الخضر" فيمكنه إحداث الفارق بكل تأكيد. وظلت محاولات المنتخب البلجيكي باهتة بعد خروج نجميه هازارد وٍفلايني، ليتمكن منتخب "الشياطين الحمر" وبشق الأنفس من توقيع الهدف الوحيد في اللقاء بعد خطأ دفاعي في المراقبة من المنتخب التونسي استغله اللاعب ميرتينس لتسجيل الهدف في الدقيقة 89، والسماح لمنتخبه بالذهاب الى البرازيل بمعنويات مرتفعة شكلاً، لكنها لا تخفي الصعوبات الحقيقية التي قد تواجههم خلال المونديال. للإشارة، فقد كادت المواجهة تلغى بين المنتخبين، بعد تساقط البرد بأحجام كبيرة في مطلع الدقيقة 22 من الشوط الأول، ولكن الحكم قرر أن تتواصل بعد توقف دام حوالي نصف ساعة، بعد أن تأكد من عدم وجود خطورة على اللاعبين خصوصاً. كما تجدر الإشارة إلى أن المنتخب التونسي لعب بعض أطوار المباراة منقوص عدديا بعد طرد مهاجمه عصام جمعة.