تمكن كل من إسلام سليماني، رفيق حليش وعبد المؤمن جابو من تسجيل أهدافهم الأولى في أكبر محفل كروي عالمي ورفعوا بذلك أسهم البطولة الجزائرية التي تكونوا فيها قبل احترافهم خارج أرض الوطن في بطولات أقوى. فمسجل الهدف الأول ل الخضر أمام الشمشون الكوري، سليماني لعب في شباب بلوزداد وقبلها في الدرجة الثالثة مع شبيبة الشراقة ليتألق مع المنتخب الوطني بعد أن وثق فيه الناخب وحيد حاليلوزيتش ومنحه الفرصة، وتطوّر بعد أول موسم له في الإحتراف مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي. من جهته لم يختلف الأمر بالنسبة للمدافع رفيق حليش الذي تألق تألق مع النادي "المدرسة" نصر حسين داي، ما ساعده على الإحتراف بعدها في البرتغال هو الآخر مع فريق ناسيونال ماديرا ليحترف بعدها في نادي فولهام الإنجليزي وهو حاليا ينشط مع نادي أكاديميكا كويمبرا في البرتغال. جابو كان صبورا جدا ليحصل على فرصته كاملة مع "الخضر" ولم يخيب بعد أن بد "الكوتش" وحيد يمنحه الواحدة تلو الأخرى، وبعد أن تألق مع وفاق سطيف احترف في تونس مع الإفريقي التونسي اين يصنع الإراح ناديه هناك. "الخضر" يواصلون تحطيم الأرقام بالبرازيل الجزائر أول منتخب عربي أو أفريقي يسجل رباعية في مباراة بالمونديال بعد أن سجل المنتخب الجزائري في مباراة الجولة الافتتاحية أمام بلجيكا بمونديال البرازيل عن طريق سفيان فغولي من ركلة جزاء، فكّوا عقدة عدم إحراز أي هدف في كأس العالم منذ 28 عاماً. وبرباعيتهم في مرمى المنتخب الكوري عن طريق ياسين براهيمي، إسلام سليماني، رفيق حليش وعبد المؤمن جابو، أصبح "الخضر" أول منتخب عربي أو إفريقي يسجل أربعة أهداف في مباراة واحدة بنهائيات كأس العالم، منذ انتصار المغرب على إسكتلندا 3-0 عام 1998، والأول ل"الخضر" منذ 1982 عندما أطاح بتشيلي 3-2. وكان الرقم القياسي العربي مسجل باسم المغرب وتونسوالجزائر، إذ سبق أن فاز "أسود الأطلس" على البرتغال 3-1 وعلى إسكتلندا 3-0، فيما ضربت "نسور قرطاج" المكسيك بنتيجة 3-1، أما منتخب "الخضر" فكانت ثلاثيته الأخيرة بنهائيات كأس العالم أمام تشيلي.