رفض الرئيس المدير العام لشركة الطاسيلي للطيران، فيصل خليل، الرد على سؤال صحفي حول تحقيقات شملت تبييض أموال بمؤسسته خاصة بفضائح سوناطراك 1 و2 التي تورط فيها وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل والتي هزت عرش المجمع البترولي الأول في الجزائر، لكونها أحد فروع الشركة الخاصة لنقل العمال الأجانب إلى داخل الوطن وخارجه من بينهم عمال شركة إيني الايطالية وفرعها سايبام المتورط في القضيتين، إضافة إلى اعتزامها افتتاح خطوط دولية من بينها خطان إلى ايطاليا وبالتحديد إلى ميلانووروما. كما قال المدير العام للطاسيلي ردا على الصحافة حول هذا الموضوع إنه لا يريد أن يسمع أي سؤال يخص هذا الموضوع من دون نفي الموضوع بشكل قطعي. علما أن الطاسيلي تعد فرعا لقطاع الطيران لشركة سوناطراك منذ إنشائها بالشراكة مع الخطوط الجوية الجزائرية سنة 1998 إلى غاية انتقالها لملكية سوناطراك بشكل كامل سنة 2007 ، حيث رفض الإجابة عن السؤال الخاص بإدراج اسم الطاسيلي ضمن قضايا الفساد الخاصة بسوناطراك وشكيب خليل. وكشف المتحدث ذاته خلال ندوة صحفية عقدها بمقر ديكانيوز عن برمجة ما يقارب 168 رحلة دولية بين الرحلات المنتضمة والشارتر خلال الصيف الحالي تستمر إلى غاية 13 سبتمبر المقبل بعد حصول الطاسلي على موافقة مبدئية من قبل مديرية الطيران المدني والأرصاد الجوية التابعة لوزارة النقل الجزائرية لبرمجة رحلات دولية منتظمة بطريقة تدريجية عبر 11 خطا وهي الجزائر- مارسيليا والجزائر -مونبوبوليي والجزائر- ليون والجزائر- نانت والجزائر - ستراسبورغ وبجاية - ميتز بفرنسا والجزائر- اسطنبولووهران -اسطنبول وقسنطينة - اسطنبولوالجزائر- روماوالجزائر -ميلانو. وبعد افتتاح خطوط شارتر جديدة نحو غرونوبل وسانت اتيان، نهاية الأسبوع، من بينها ما مجموعه 84 رحلة شارتر في إطار البرنامج السياحي للشركة الذي تم إعداده على أساس تعاقدي بطلب من متعامل خاص "جميلة للسفر" خلال الفترة الممتدة من 3 جويلية إلى 13 سبتمبر .2014 وتربط هذه الرحلات سانت ايتيان انطلاقا من الجزائر وسطيف وبجاية ومدينة غرونوبول انطلاقا من مطارات وهرانوعنابة وقسنطينة والشلف بواقع 7 رحلات في الأسبوع، وتم برمجة الرحلات التي ستنطلق من عنابة والشلف كل خميس والرحلات من الجزائر العاصمة وسطيف وبجاية وقسنطينة تم برمجتها كل جمعة. أما الرحلات من مدينة وهران، فقد برمجت كل يوم سبت وهي الرحلات التي قال المتحدث إنها ستسمح بتوفير المزيد من مناصب العمل، كاشفا في هذا السياق عن فتح العديد من المناصب الخاصة بالطيارين والمضيفين والمضيفات، إضافة إلى المزيد من الموظفين من دون تحديد عدد هذه المناصب لتصبح بذلك الطاسلي شركة الطيران العمومية الثانية في الجزائر والمنافس الأقوى للجوية الجزائرية. كما كشف المتحدث عن انفصال مالي تدريجي متواصل عن سوناطراك بفضل ما اسماه تنامي مداخيل الشركة، حيث يتوقع خليل حدوث انفصال كامل نهاية السنة الجارية، خاصة بعدما أنشات الشركة فرعا جديدا لنقل العمال داخليا، إضافة إلى بعض الخدمات الخاصة لتتفرغ بذلك الشركة الأم للنقل المدني دوليا ووطنيا، نافيا من جهة أخرى اعتزام شركته القيام برحلات خاصة بالحجاج وهو القطاع الذي قال خليل إنه من اختصاص الجوية الجزائرية ولا يدخل ضمن مخططات شركته حاليا لأنه يخضع حسبه لقوانين وترتيبات خاصة تضعها الوزارة الوصية.