أكد أمس الناخب الوطني السابق لأقل من 20 سنة والمدرب الجديد لفريق أتليتيك بارادو عثمان إبرير، خلال ندوة صحفية نشطها بمقر النادي الكائن بحيدرة بالعاصمة، أن قرار إبعاده من تدريب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة عقب عدم تأهله إلى كأس إفريقيا على حساب منتخب سيراليون كان ظالما، حيث استدعي إبرير من طرف رئيس الاتحادية محمد روراوة بعد مباراة سيراليون التي جرت في الجزائر وتمت إقالته . رغم أنه كان قد وقع على عقد يربطه بالاتحادية إلى غاية .2013 وأوضحإبرير أن روراوة اتصل به قبل انطلاق تصفيات كأس أمم إفريقيا للمنتخبات أقل من 20 سنة، وأخبره حينها بأن هذا المنتخب يوجد حاليا بدون مدرب لذلك قررت الاتحادية الاستنجاد به وتوسل له أن يقوده في الفترة القادمة حسب ما ذكره المدرب الحالي لبارادو. وأضاف إبرير أن تشكيلة المنتخب التي أشرف عليها كانت مختلفة عما وجده عندما كان يقود المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة ووصل معهم إلى نهائي كأس إفريقيا ولعب كأس العالم السنة الماضية. وقال الرجل إن تعداد المنتخب لأقل من 20 سنة حيث فيه الكثير من اللاعبين الجدد رغم ترقية بعضهم من الذين كان يعرفهم في منتخب أقل من 17 سنة. واستطرد إبرير القول إن الوقت كان ضيقا ولم يسمح لهم بالكثير من التحضيرات، وإنه عمل كل ما في وسعه من أجل التأهل إلى كأس إفريقيا، لكن ذلك لم يحدث بسبب نقص التحضير الذي لا يتحمل مسؤوليته. وفي سياق آخر، أكد إبرير أنه اختار نادي بارادو بسبب السياسة التي يسير عليها القائمون على هذا النادي والمتمثلة في التكوين، حيث قال إن بارادو له مشروع رياضي حمسه على القبول بتدريبيه رغم تلقيه الكثير من العروض، ويعتبر نادي بارادو أول نادٍ رياضي سيدربه إبرير بعدما عمل قرابة ثماني سنوات كمدرب لدى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وكان قد عمل من قبل خارج الوطن.