لم يتوان مدرب الخضر لأقل من 17 سنة، عثمان إبرير، في الإشادة بالانتصار الثمين الذي حققه الفريق الوطني على حساب منتخب بوريكينا فاسو. إبرير وإن ثمّن هذا الإنجاز في نهاية المباراة، فإنه أشار في سياق حديثه إلى أنه يبقى بحاجة إلى التأكيد في اللقاء النهائي الخميس القادم بملعب زرالدة أمام غامبيا. النتيجة الجيدة التي حققها رفاق بن دحمان صاحب هدف التأهل وهداف البطولة بثلاثة أهداف جعلت عثمان إبرير يتفاءل بإمكانية إيجاد الخطة المناسبة لتحريك دواليب آلة ''الخضر'' بأكثر سرعة وانضباط، خاصة وأنه كما قال بأنه سيلعب ضد فريق لم ينهزم في هذه البطولة وله خط هجومي قويّ ويتمتع بسرعة فائقة يتطلب منا شيئا من الهدوء والمراقبة اللصيقة للاعبين. للإشارة، فإن منافس ''الخضر'' في النهائي سبق له وأن فاز على أشبال إبرير في الدور الأول ب (2 / 0) ليفوز في النصف النهائي على مالاوي ب (4 / 0) لذلك حسب إبرير فالحذر مطلوب واللعب بواقعية لتحقيق الهدف المسطر وهو الفوز بالكأس، وخلص إبرير إلى أن المطلوب من لاعبيه في هذا الأسبوع، الحفاظ على توازنهم سواء من الناحية الفنية أو البسيكولوجية، خاصة أمام الدعم التام من طرف المسؤولين، الأمر الذي ساهم في الرفع من معنوياتهم وتحفيزهم على تحقيق مردود أحسن الخميس القادم الذي يعدّ بيوما خاصة لهذه الفئة التي تريد أن تدخل التاريخ من الباب العريض وهو الفوز بكأس إفريقيا الثامنة لأن ذلك ممكن في اعتقاد عثمان إبرير على اعتبار أن كرة القدم تحمل العديد من المفارقات العجيبة حتى وإن كان الفاصل هو البساط الأخضر، حسب الناخب الوطني لأقل من 17 سنة.