توصل أول أمس، صخرة دفاع المنتخب الوطني الجزائري، مجيد بوڤرة، لاتفاق مع مسؤولي نادي الفجيرة الإماراتي يحمل بموجبه ألوان هذا الفريق لمدة موسمين، بعدما كان بوڤرة اللاعب السابق لنادي غلاسكو رينجرز الإسكتلندي قد تلقى عدة عروض خليجية وعربية خلال الفترة الأخيرة، لكنها لم تكلل النجاح لعدم توصل اللاعب لاتفاق مع الأندية التي طلبته، خاصة حول المقابل المادي. هذا ويطمح نادي الفجيرة من خلال تعاقده مع اللاعب المخضرم للمنتخب الوطني إلى مساعدته للبقاء في دوري الإمارات، والهروب من شبح العودة إلى دوري الهواة المحلي. للإشارة، فإن المفاوضات بين اللاعب بوڤرة ونادي الفجيرة فشلت في المرة الأولى بسبب المطالب المالية للاعب، لكن إصرار وحاجة النادي الإماراتي جعلت مسيريه يصرون على التعاقد مع اللاعب المنتشي بالنتائج الرائعة التي حققها مع المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم 2014 في البرازيل. من جهته، أثار بوڤرة موجة سخط كبيرة وصدمة كبيرة لدى عشاق ناديه الجديد، بعد تغريدته التي نشرها عبر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، حيث أعلن اللاعب انتقاله للعب في الإمارات، إلا أنه استخدم بالخطأ حساب الجار "دبا الفجيرة"، أي (@FcDibba)، بدلا من حساب الفجيرة الذي هو (@Fuj_FC)، ليشرع بعض المغردين في اتهام قائد "محاربي الصحراء" بأنه لا يعرف النادي الذي انتقل له، وهو ما وضعه في موقف محرج. جدير بالذكر، أن وائل جمعة، مدير الكرة بالنادي الأهلي المصري كان قد نفى أول أمس الأخبار التي انتشرت في وسائل الإعلام المصرية والجزائرية حول اهتمامات فريق القلعة الحمراء ببوڤرة قصد تعزيز خط الدفاع في الموسم المقبل.