دعت وزارة التربية الوطنية، خريجي المدارس العليا للأساتذة، للالتحاق بمديريات التربية عبر الوطن من أجل استلام محاضر تعيينهم في المناصب الشاغرة في أجل لا يتعدى 24 أوت الجاري. كما دعت الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة لاختيار مكان تعيينهم في المناصب الشاغرة وهذا في حدود 28 من الشهر ذاته، وتوعدت الوصاية كل متخلف عن الموعد بإقصائه من العملية. وأمرت الوزارة، مديرياتها الولائية الخمسين عبر الوطن، بمباشرة استدعاء الأساتذة المتخرجين الجدد من المدارس العليا للأساتذة، من أجل تعيينهم في المناصب الشاغرة المتوفرة، حيث حددت الوصاية في مراسلة وجهتها إلى مديريات التربية تاريخ سحب محاضر التعيين لهؤلاء وهذا في 24 أوت الجاري، حيث يتم تعيين هؤلاء دون اجتياز أي مسابقة للتوظيف، وكانوا تلقوا تكوينا في المدارس العليا للأساتذة حول كيفيات التدريس وطرقه وهذا في الأطوار التعليمية الثلاثة. من جانب آخر، أمرت وزارة بن غبريط مديرياتها باستدعاء الأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف لجميع الرتب سواء أستاذ تعليم متوسط، أستاذ مدرسة ابتدائية، معلم مدرسة ابتدائية، أستاذ تعليم ثانوي وهذا بداية من 28 أوت الجاري، من أجل اختيار المناصب الشاغرة المتوفرة عبر استمارة الرغبات التي سوف توزع عليهم في المؤسسات التكوينية في اليوم نفسه، وهذا خلال اليوم الأخير من التكوين المزمع انطلاقه بداية من اليوم، وقد شددت الوزارة على مديرياتها أن تكون صارمة في هذا الأمر، وأكدت أن كل من يتخلف أو يتغيب خلال يوم اختيار المناصب الشاغرة سيتحمل المسؤولية الكاملة، ويتعرض لعقوبات صارمة تصل إلى حد الفصل النهائي عن العمل. من جانب آخر، سباشر اليوم أزيد من 23 ألف ناجح في مسابقة التوظيف الأخيرة على أساس الشهادة تكوينهم التحضيري البيداغوجي في المرحلة الأولى على مدار 15 يوما بداية من اليوم إلى غاية 28 أوت الجاري، وقد هددت الوصاية جميع الناجحين في المسابقة بالفصل وإلغاء النجاح في حال تخلف أي شخص عن الالتحاق بالتكوين. يذكر أن وزارة التربية ضبطت أربع مراحل لتكوين الأساتذة الناجحين، يتم تقييمهم آخرها شهر ماي المقبل. علما أنه سيتم تنقيط التقييم على 20 . في حين كل استاذ يفشل في التقييم ولا يتمكن من تحصيل المعدل سيتم إقصاؤه ويتم توقيفه عن التدريس في الموسم الدراسي الموالي، خاصة بالنسبة للأساتذة المتغيبين عن التكوين والذين تثبت عملية التكوين أنه ليست لديهم مواصفات الأساتذة والتدريس. علما أن المواظبة والجانب الأخلاقي وحسن السلوك وكيفية التعامل مع التلاميذ في الأقسام تلعب دورا كبيرا في العملية.