ذكرت تقارير إعلامية مغربية أن الشارع الرياضي يحبس أنفاسه في الفترة الأخيرة تخوفا من صدور قرار يقضي بتأجيل بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم المزمع إجراؤها في المغرب سنة 2015 وذلك قياسا بتفشي فيروس ايبولا خاصة في غرب إفريقيا وهو الأمر الذي يهدد صحة وكيان الوفود التي ستشارك في العرس القاري بداية من شهر جانفي القادم. وحسب المساء المغربية فإن تأجيل البطولة لموعد لاحق ممكن جدا في ظل انتشار الفيروس، حيث ينتظر أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارا يقضي بتأجيل المنافسة لوقت لاحق لو شعرت أن هناك خطرا مضاعفا على حياة الوفود في قادم الأيام يأتي ذلك حسب ما أشار إليه متحدث من الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أشار بصريح العبارة إلى أن هناك تنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الذي يتابع تطورات الفيروس عن كثب في الفترة الأخيرة، حيث أقدم على إجراء يقضي بإبعاد ثلاثة بلدان من اللعب على أرضها ويتعلق الأمر بكل من ليبريا، سيراليون وغينيا. وحسب المتحدث للجريدة المغربية، فإن الاتحاد الدولي لكرة القدم في الوقت الراهن لم يصدر أي قرار دون الحصول على إثباتات عن تفشي المرض وخطورة برمجة الدورة في الموعد المحدد لها قبل أن تقدم الأدلة الدامغة على ذلك. من جهته، عمدت الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم لاستباق الأمور من خلال وضع بيان رسمي لها يحمل تصريحات لأحد الأطباء في المنظمة الدولية للصحة والذي أكدت فيه أن فيروس "ايبولا" لا ينتقل عبر الهواء أو الاحتكاك على عكس الفيروسات الأخرى على غرار الحمى وهو البيان الذي يؤكد ضمنيا رفع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم للحضر المفروض على بعض البلدان، حيث أكد في البيان الرسمي له أنه يمكن السفر من وإلى البلدان التي ينتشر فيها الفيروس، خاصة أن الأخير لا ينتقل عبر الهواء وهي الخرجة التي يسعى من ورائها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى تطمين الاتحاد الدولي ومنتخبات القارة السمراء بضرورة مواصلة اللعب حسب البرمجة التي وضعتها مسبقا.