لا يكفي وصف إنجازات شركة كوندور إلكترونيكس "بالعملاقة" ليس فقط من حيث عدد الموظفين الذين يعملون فيها أوبسبب عدد نقاط البيع المنتشرة في 48 ولاية، بل نتحدث عن شركة لطالما كان شغلها الشاغل صناعة منتجات جديدة بجودة عالية وفي خدمة المستهلك الجزائري بإستراتيجية أسعار مدروسة تخدم حتى ابسط المواطنين. وتعتبر شركة كوندور إلكترونيك واحدة من أهم الشركات الجزائرية التي أوصلت عالم الإلكترونيك في الجزائر لما هو عليه الآن بمنتجات ذات جودة عالية، وبسبب العناوين التي سهرت الشركة على إنتاجها وتطويرها، تنافس أكبر الشركات العالمية هذا الأمر الذي وفّر للمجتمع الجزائري حزمة متنوعة من اللوحات الإلكترونية وهواتف ذكية مختلفة يمكن للجزائري الاستمتاع والشعور بالتجربة الحقيقية لعالم الإلكترونيك. وفي هذا السياق أطلقت مجموعة "كوندور"، رسميا، لوحة رقمية في إفريقيا والعالم العربي، تدرج ضمن سلسلة المنتجات الرسمية للعملاق الأمريكي، وتعتبر اللوحة "كوندور 901 جي" المجهزة بنظام معالجة وتحليل من صنع "إنتل" اللوحة الإكترونية الجديدة تتوفر على مزايا تقنية وتكنولوجية عالية، يمكن أن تعمل بشريحة من الجيل الثالث، إلى جانب الربط المباشر عبر "الويفي" تسوق بسعر لا يتجاوز 24 ألف دينار. ومع تلك النتائج المطمئنة التي حققتها كوندور خلال الأعوام الماضية، تواصل العمل على تعزيز مكانتها الريادية في السوق الجزائري للهواتف عن طريق الاستفادة من السمعة الطيبة لعلامتها التجارية، من خلال برمجة عدة نماذج جديدة من اللوحات والهواتف الذكية خلال السنة الحالية، وحددت هدف تسويق مليون وحدة، خلال السنة الجارية يرتقب بلوغ نسبة كبيرة منها. كما كشف مسؤول المجمع الجزائري على إطلاق 5 أجهزة هاتف ذكية جديدة من بينها الهاتف الذكي "سي 8 أس" الذي يتضمن عدة مزايا تكنولوجية، فضلا عن لوحات جديدة أيضا من 8 بوصة بعدما حازت معظم الطرازات الجديدة التي تم إصدارها خلال العام الماضي على ردود فعل إيجابية في السوق الجزائرية نظراً لتصميمهما الرائع والمرونة التي تتمتع بها. نتائج عمل مسؤولي شركة كوندور أكثر من رائع، حيث حققت شركة كوندور أداء باهرا في 2014 فاق رقم أعمالها 26.6 مليار دينار في 6 أشهر فقط من 2014 بنسبة نمو بلغت 46 في المائة ليحقق ارتفاع بنسبة 800 في المائة مقارنة ب2013 بالنسبة للأجهزة الذكية، بلغت قيمتها 4.83 ملايير دينار. وترجع هذه النتائج المذهلة إلى إعداد الشركة تشكيلة أفضل للمبيعات وبذلها لمجهودات أكبر لكسب أسواق جديدة وهامة ونجاح استراتيجية "مضاعفة "المنتجات" وتحسين جهودها المبذولة لبناء العلامة التجارية. وقد كان عام 2013، عاماً جيدا بكل امتياز فقد كللت جهود مسؤولي كوندور للأعوام السابقة بأرقام مذهلة سوقت فيها أزيد من 200 ألف لوحة إلكترونية خلال السنة الجارية و150 ألف هاتف ذكي، كما وضعت برنامجا خاصا لتسويق مليون وحدة خلال العام الجاري. ويضيف بن حمادي أنه يقترب من 85 بالمائة من الهدف بعد 8 أشهر من السنة واعدا المستهلك الجزائري من عشاق الإلكترونيك بتشكيلة جديدة خلال شهر سبتمبر المقبل. وبالطبع لشركة كوندور إستراتيجية أسعار مدروسة كي تكون في متناول المستهلك، يقول الرئيس المدير العام إن أسعار اللوحات الإلكترونية يتراوح ما بين 7000 دينار و24 ألف دينار، مشيرا إلى أن أغلى منتوج في الشركة لا يتجاوز ال 29 ألف دينار. تمكنت كوندور في ظرف وجيز، بالرغم أنها جديدة في سوق الإلكترونيك، من الحصول إلى نسبة كبيرة حصتها في السوق بالرغم من المنافسة الشرسة للمنتجات الإلكترونية. وحرصاً على دفع عملية التطور إلى الأمام، تتابع كوندور توسعها في أسواق جديدة وهامة واتباع استراتيجية "مضاعفة" المنتجات التي ثبت فعاليتها وتعزيز مجهوداتها المبذولة لبناء علامتها التجارية. شرعت الشركة في تصدير منتجاتها إلى تونس وتتفاوض مع دول مثل المغرب والأردن ودول إفريقية أيضا، حيث تم تحديد نسبة 10 في المائة للتصدير. هذه النجاحات ربطت كوندور بعمالقة في الالكترونيك، حيث يشير أحد شركائها وهو مدير عام "إنتل" الجزائر كريم تريكي إلى أهمية الشراكة القائمة بين "كوندور" و«إنتل"، وأن الشركة الجزائرية أضحت تصنف ضمن أهم الشركاء في العالم للمجموعة الأمريكية.