أعربت فتاة بريطانية تنتمي لتنظيم "داعش" في سوريا عن أملها في أن يأتي اليوم الذي تقطع فيه رقبة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وذلك بعد قراره المشاركة في الحرب ضد المسلمين، على حد قولها ومنعه عودة الجهاديين إلى بريطانيا، غير مكترثة بتجريدها من الجنسية البريطانية، حسب ما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. والفتاة "الداعشية" التي لم يتجاوز عمرها ال18 نشرت تهديدها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" والذي يحمل اسم "الجزراوية"، قائلة: "إن شاء الله، سيأتي اليوم الذي تقطع فيه رأس ديفيد كاميرون إذا استمر في حربه ضد أولياء الله".