كشف المدير العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية، ياسين بن جاب الله، اتخاذ الوصاية كافة الإجراءات الضرورية من أجل صب مخلفات الشطر الثاني من الزيادة في الأجور في الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أنه سيتم التكفل بكل انشغالات العمال الاجتماعية والمهنية في إطار يرمي إلى الحفاظ على مصلحتهم وعلى التوازنات الكبرى للشركة. وأوضح بن جاب الله، للقناة الأولى، أن خطي السكك الحديدية بئر التوتة زرالدة والثنية تيزي وزو سيدخلان حيز الخدمة قريبا، بعد الانتهاء من التجهيزات، مرجعا مشكل تأخر القطارات الذي أصبح يزعج زبائن الشركة في الآونة الأخيرة إلى ارتفاع وتيرة سرقة الكوابل الذي يؤثر سلبا على عمل الإشارات التي ترتكز عليها حركة القطارات. يذكر أنه تم استئناف حركة النقل بالسكك الحديدية في الضاحية الغربية للجزائر العاصمة بشكل عادي أمس الأحد بعد اضطرابات سجلت خلال نهاية الأسبوع بسبب حدوث مظاهرات على مستوى محطة جسر قسنطينة. وقد سجلت الاضطرابات في أوقات القطارات على محور الجزائروهران لاسيما تلك الخاصة بالضاحية الغربية للجزائر العاصمة، نجمت عن قطع متظاهرين طريق السكة الحديدية بالقرب من محطة جسر قسنطينة، الذين قاموا بأعمال تخريبية على مستوى تجهيزات السكة الحديدية بين 25 و27 سبتمبر الجاري.