تعرض وحيد حاليلوزيتش مدرب فريق طرابزون سبور التركي إلى حملة انتقادات قوية بعد أن عجر عن قيادة الفريق إلى تحقيق الفوز الأول في الدوري الممتاز هذا الموسم بعد مرور خمس جولات، تعادل في اربع منها وانهزم في الأخيرة التي لعبت أمس بثلاثية نظيفة امام فريق كرابوك سبور وهي الخسارة الثانية على التوالي بعد هزيمة الخميس الماضي في الدوري الأوروبي. حاليلوزيتش الذي اعتذر من الأنصار بعد نهاية اللقاء (كما يظهر في الصورة) تحدث عن اداء لاعبيه ووصفه بالخيانة كما طالب لاعبيه بمحاسبة أنفسهم بعد هذا الأداء المخيب والمخزي كما وصفه التقني الفرانكو بوسني، ما يفتح الباب إلى الحديث عن تعرضه للخيانة ومؤامرة من بعض لاعبيهم هدفهم طرده خارج اسوار الفريق. وما يرجح هذه الفرضية، الثورة التي قام بها الناخب الوطني الجزائري الاسبق مع بداية الموسم حيث سرح 13 لاعبا أغلبهم كانو أساسيين وسلم آخرون من التسريح بضغط من رئيس الفريق وعلى راسهم الحارس الدولي للنادي، الأمر الذي أجج الهوة بين المدرب ولاعبيه والتي زادت بعد أن قام بانتداب لاعبيهم يعرفهم وسبق وأن أشرف عليهم على غرار بلكلام ومجاني ولاعبين آخرين على غرار كاردوزو وكونستانت، كما أنه وظفهم كأساسيين وأبقى عليهم رغم سلبية النتائج، مقابل ترك لاعبين يحملون ألوان الفريق منذ مدة في دكة الإحتياط. ويبقى الأكيد أن حاليلوزيتش فقد الكثير من الثقة التي كان يحظى بها من رئيس النادي وقد يجد نفسه مقالا في حال تواصل نزيف النقاط.