أوضح وزير الطاقة يوسف يوسفي اليوم الأحد بوهران أن سوناطراك "تتهيأ بشكل حثيث" لإستخدام تقنيات تسمح ببلوغ المحروقات المتواجدة في الطبقات الجيولوجية المتراسة مثل صخور النضيد. وأفاد الوزير خلال إفتتاح أشغال الندوة الدولية حول الصناعة الغازية في الجزائر بأن "سونطراك وعلى غرار العديد من الشركات البترولية في العالم تتهيأ بشكل حثيث لإستخدام تقنيات تسمح ببلوغ المحروقات المتواجدة في الطبقات الجيولوجية المتراسة أو جد متراسة مثل صخور النضيد". ويكمن الهدف في "إستغلال بعقلانية أكثر للحقول المنتجة على غرار تلك الواقعة بحاسي مسعود بغية الرفع من نسبة الإستخراج إنطلاقا من هذه الطبقات المتراسة" يضيف السيد يوسفي. ويتعلق الأمر أيضا -وفقا للوزير- "بتطوير العديد من الحقول المكتشفة ولكن يصعب إستغلالها بالطرق التقليدية" . كما أكد أنه "يتعين أن يرافق إستعمال هذه التكنولوجيات بتسيير صارم للموارد المائية والحفاظ على البيئة". وأشار يوسف يوسفي إلى أنه "قد تم وضع تأطير صارم مع فرض إحترامه بحزم" مضيفا أنه "سيتم الإستعانة بأحدث التكنولوجيات خصوصا فيما يتعلق بمعالجة المياه بعد إستعمالها". يذكر أن إفتتاح أشغال هذه الندوة الدولية جرى بحضور نائب كاتب الدولة الأمريكي للطاقة السيد كريستوفر سميث والعديد من مسؤولي قطاع الطاقة من بينهم مسؤولي سوناطراك وخبراء وطنيين وأجانب.