ينتظر أن يحسم سهرة الاربعاء المنتخب الجزائري، تأشيرة التأهل إلى كان 2015 والمزمع إجراؤها بالمغرب في حالتي الفوز أو التعادل على الأقل، عندما يواجهون مالاوي على ملعب تشاكر لحساب الجولة الرابعة عن المجموعة الثانية. ويعتبر كثيرون أن حظوظ النخبة الوطنية تبقى وافرة جدا بالنظر إلى المستوى المتباين بين المنتخبين، غير أن الناخب الوطني يرفض مثل هذه الرؤية وحث لاعبيه على التركيز في المباراة والخروج بالنقاط الثلاث حتى يتمكن من العمل في أريحية كبيرة والتحضير للمنافسات الرسمية وهو الخطاب الذي اتبعه لاعبو المنتخب الوطني خلال المنطقة المختلطة التي جرت أول أمس على ملعب تشاكر. بالموازاة مع ذلك، فقد أجرى الخضر آخر حصة تدريبية لهم أمس على ملعب تشاكر وهي الحصة التي حدد فيها المدرب الأول التشكيلة الأساسية التي قد تعرف بعض التغييرات بسبب الإرهاق الذي مس بعض اللاعبين رغم أهمية اللقاء وضرورة الظفر بالزاد كاملا، بحسب المدرب الأول. في الجهة المقابلة فإن المنتخب المنافس مالاوي الذي حل أول أمس بالعاصمة جاء إلى الجزائر للخروج بنتيجة إيجابية وهي النقاط الثلاث التي ستحفظ له أمل الصراع من أجل التأهل للموعد القاري الهام، بحسب ما أكده مدرب الفريق وحتى اللاعبين. غوركوف لن يجري تغييرات كثيرة على تشكيلته بالموازاة مع ذلك ولأهمية المباراة خاصة بالنسبة للمدرب غوركوف الذي يريد البقاء في سلسلة الانتصارات وعدم تضييع أي نقطة للحفاظ على الديناميكية الحالية، فإن الرجل الأول على العارضة الفنية للخضر لن يجري تغييرات كثيرة على تشكيلته التي ستواجه مالاوي والتي قد تقتصر على محور الدفاع ووسط الميدان مع عودة تايدر على أن يشارك سليماني أساسيا في المباراة مكان بلفوضيل في حالة ما اذا كان اللاعب السابق لشباب بلوزداد جاهزا من الناحية البدنية، بالرغم من أن اللاعب سبق وأن اشار إلى أنه مستعد للمباراة وسيعمل على مساعدة النخبة الوطنية. الخضر أمام خيارين لضمان التأهل.. وغوركوف يريد التأشيرة بفوز من جهة ثانية فإن النخبة الوطنية ستلعب مباراة مالاوي اليوم بخيارين وهما الفوز أو التعادل في هذا المباراة، وهو ما يجعل الضغط أكبر على المنافس الذي سينزل أرضية الميدان بنية تحقيق الفوز، لكن المدرب الوطني من جهته يريد الترشح للكان بانتصار يؤكد بقاء الخضر على إيقاع النتائج الطيبة والجيدة التي يحققها الخضر منذ فترة ليست بالطويلة.