كشفت مصادر إعلامية مغربية أن المملكة قد أقدمت على طلب جديد متمثل في الانسحاب من تنظيم الألعاب العربية التي كانت مقررة بالمغرب خلفا للبنان التي اعتذرت في وقت سابق، بسبب الأوضاع الأمنية الهشة في البلد ويأتي طلب المغاربة بعد أيام فقط من طلبه المتمثل في تأجيل أمم افريقيا 2015 بسبب داء ايبولا وهو الطلب الذي لايزال على طاولة الكونفيدرالية الافريقية لكرة القدم. والغريب في الأمر أن الطلبين جاءا لسببين مختلفين، فإن كان الطلب الثاني جاء بناءا على مخاوف صحية وتفادي التجمعات بحسب ما يزعمه المسؤولون بالمملكة، فإن وزارة الشباب والرياضة المغربية أكدت أن طلبها المتمثل في إعفائها من تنظيم الألعاب العربية جاء بحجة عدم توفر الأموال وعدم مقدرة المغاربة في الوقت الراهن على توفيرها حتى تكون الدورة ناجحة وهو الأمر الذي يطرح العديد من التساؤلات حول خرجات المغرب في الفترة الأخيرة وانسحابها تقريبا من جل الدورات التي طلبت تنظيمها وأبقت على كأس العالم للأندية التي ستقام شهر ديسمبر . والأكيد أن قرار المغرب قد هز صورتها على المستويين القاري والعربي على الأقل من الناحية الرياضية لعدم جديتها في التعامل مع التظاهرتين، رغم أنها قدمت تطمينات وضمانات في وقت سابق من أجل استقبال مثل هذه التظاهرات التي ستكون لها تداعيات على المغرب في قادم الأيام.