أكدت الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أنها تلقت ضمانات من الاتحاد الإفريقي للعبة باستضافة فعاليات النسخة 19 من البطولة الإفريقية لكرة اليد المقرر أن تنطلق في الثامن من فيفري المقبل وتستمر طوال 13 يوماً، وهي أفضل حال من نظيرتها المغربية والتونسية اللتان تقدمتا بخلافة مصر التي تخلت عن استضافة الدورة في آخر لحظة. ورغم أن المغرب يمتلك الإمكانية لخلافة مصر في التنظيم، إلا أن مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة اليد أكدت ل"سي ان ان" أن الجزائر تملك الإمكانيات اللازمة ما يجعلها قادرة على تنظيم هذه المنافسة القارية في وقت وجيز، خلافا للمغرب وتونس اللتين لم تتقدما بالطلب، بل الكونفدرالية الإفريقية هي من عرضت فكرة استضافة الدورة عندها. يأتي هذا في وقت يواصل فيه أبناء المدرب الوطني الجزائري، صالح بوشكريو، تحضيراتهم في فرنسا استعداداً للدورة ال19، التي كانت مقرر أن تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة، غير أن الاتحاد المصري لكرة اليد، اعتذر الأحد الماضي رسمياً عن عدم تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية للعبة، بسبب مشاركة الجزائر في البطولة، ولتجنب استقبال أفراد البعثة الجزائرية في القاهرة. جاء قرار الاعتذار في ختام اجتماع طارئ عقده الاتحاد المصري الأحد، برئاسة هادي فهمي، وعلى خلفية قرار اللجنة الأولمبية المصرية بمقاطعة الفرق الرياضية المصرية لنظيرتها الجزائرية، عقب مباراة منتخبي البلدين قبل 12 يوماً بالسودان، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم "جنوب إفريقيا 2010." وكانت الاتحاد ية الجزائرية لكرة اليد قد وجهت الخميس الماضي مذكرة للاتحاد الإفريقي لكرة اليد تؤكد فيها مشاركة "الخضر" في البطولة 19 التي كانت مقررة بالقاهرة أو في أي بلد آخر في حالة تغيير مكان إقامتها، مبدية في نفس الوقت استعداد الجزائر لاستضافة الدورة في حالة ما إذا طلب منها الاتحاد الإفريقي ذلك، وهذا ما يرشح الجزائر لأن تكون خليفة لمصر لاحتضان الدورة ال19.