أكد الوزير المالي للشؤون الخارجية والاندماج الإفريقي والتعاون الدولي عبدواللاي ديوب أن مالي "تجدد" ثقتها في الحكومة الجزائرية التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل، موضحا أن بلاده بذلت "الجهود اللازمة" للتوصل إلى اتفاق يضع حدا لهذه الأزمة ويعيد نهائيا السلم والاستقرار في البلد. وقال ديوب في تصريح له عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة "نجدد ثقتنا في الجزائر التي تقود الوساطة في الحوار المالي الشامل بكثير من الحكمة والصبر والفعالية"، مشيرا إلى أن الحوار تحت قيادة الجزائر"أحرز تقدما" مسجلا أن كل الأطراف المالية حكومة وأطرافا مسلحة "تبقى ماضية في هذا المسار"، مذكرا ب«دعم" المجتمع الدولي لمسار الجزائر العاصمة، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي "بدأ ينفذ صبره على غرار مالي خاصة بالنسبة للتهديد الكبير المتمثل في ارتفاع عدد الإرهابيين في الميدان"، معتبرا من جهة أخرى أن الوضع يوحي ب«ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق سياسي لمواجهة كل التهديدات". وأوضح رئيس الدبلوماسية المالية أنه قام رفقة لعمامرة بتحليل لكل "ما تمت مباشرته" عشية انطلاق الجولة الثالثة من مسار الحوار المالي الشامل بالجزائر العاصمة.