وجهت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم انذارا شديد اللهجة إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على خلفية "التنظيم السيء لمباراة الجزائر أمام مالاوي (3-0) التي جرت يوم 15 نوفمبر الجاري بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2015, حسب ما أفاد به ،الاثنين، الموقع الالكتروني للفاف. وأوضح ذات المصدر بأن التقارير الرسمية التي وصلت إلى لجنة الانضباط التابعة للكاف تفيد بحدوث تصرفات سلبية بهذه المناسبة, وخاصة منها اجتياح أرضية الميدان ما تسبب في توقف المقابلة, وهو ذات السلوك الذي صدر من بعض الأنصار أيضا بعد انتهاء اللقاء وكان رئيس الفاف محمد روراوة قد حذر قبل اللقاء الأول للمنتخب الوطني بملعب تشاكر برسم التصفيات الإفريقية امام المنتخب المالي في 10 سبتمبر المنصرم والتي انتهت بهدف دون رد للخضر ، من عواقب أي سلوك سلبي من طرف الأنصار الجزائريين, مذكرا بأن الهيئة الكروية الجزائرية ومنتخبها الوطني معرضان للعقوبة في حال حدوث تجاوزات في مقابلات ''الخضر وقبل جولتين من نهاية التصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا المقررة بالمغرب ما بين 17 جانفي و8 فيفري 2015 مع العلم أن المغرب طلب تأجيل التظاهرة بسبب وباء إيبولا وكان المنتخب الوطني قد ضمن تأهله رسميا عن المجموعة الثانية بعد أن حصد 12 نقطة من مبارياتها لأربع التي لعبه. وتأتي تحذيرات الكاف لتزيد الضغوطات على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وتؤكد بأن الفاف تتواجد في عين الاعصار عند عيسى حياتو بالرغم من أن بعض الأطراف تؤكد بان البيان الأخير للكاف وتهديداته يأتي في سلسلة الصراع الذي يتواجد بين والي ولاية بليدة ومحمد روراوة حول تنظيم اللقاءات على ملعب مصطفى تشاكر حيث يحاول الرجل الأول في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أن ينفرد بكل الأمور بملعب تشاكر وخاصة المنصة الشرفية وهو الأمر الذي لم يتحمله المسؤول الأول على الولاية الذي أكد أنه من صلاحياته أن يسير الملعب بحسب القوانين المعمول بها في الجزائر وتسيير المرافق العمومية وجاء هذا التهديد الجديد من الكاف بحسب مصادرنا بايعاز من الرجل الأول في الفاف الذي يريد على ما يبدو أن يصفي حساباته بالهيئات الخارجية بعد أن عجز عن ايجاد أذان صاغية تستمع له في القضية داخليا.