طالب أصحاب المركبات بولاية تيبازة بضرورة تدخل السلطات الولائية وعلى رأسها مديرية الأشغال العمومية من أجل تعبيد الطريق البحري المار عبر ميناء مدينة شرشال والذي عرف تدهورا كبيرا في الآونة الأخيرة، اضافة الى تعبيد الطريق الرابط بين مسلمون وڤوراية والرابط بين الأرهاط ومسلمون من جهة والرابط بين الارهاط والداموس من جهة أخرى. استعجل السائقون بولاية تيبازة خاصة القاطنين في البلديات الغربية للولاية كالداموس والأرهاط ومسلمون وڤوراية وحجرة النص وسيدي غيلاس وشرشال، تعبيد الطريق البحري الاجتنابي المؤدي الى ميناء شرشال الذي يعتبر في الوقت الحالي المسلك الوحيد الذي يتخذونه للهروب من جحيم الازدحام المروري الذي تعرفه المدينة خاصة في بعد تأخر استكمال شطر الطريق السريع الرابط بين شرشال وسيدي غيلاس المار جنوب الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة، كما استعجل هؤلاء إعادة الاعتبار لبعض المقاطع من الطريق الوطني رقم 11 في جزئه الرابط بين بلديتي مسلمون وڤوراية وجزئه الرابط بين الأرهاط وڤوراية وجزئه الرابط بين الأرهاط والداموس إذ تعرف هذه الاجزاء تآكلا في الزفت وانهيار أجزاء من اطرافه ووجود حفر ومطبات الأمر الذي تسبب في وقوع حوادث مرور وأعطاب للسيارات. وبالرغم من الارتياح الكبير الذي أبداه اصحاب السيارات من المشروع الذي خصصته مديرية الأشغال العمومية الخاص بالقضاء على المنعرجات الخطيرة بالطريق الوطني رقم 11 وتوسعته وإعادة إنجاز بعض الجسور الصغيرة التي كانت مهددة بالانهيار إضافة الى الانطلاق في إنجاز شطر الطريق السريع شرشال سيدي غيلاس على مسافة 17 كلم جنوب الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، إلا أن وضعية طريق ميناء شرشال وبعض الأجزاء من الطريق الوطني رقم 11 تبقى تؤرقهم خاصة وانه الطريق الوحيد الذي يسلكونه للتوجه الى عاصمة الولاية أو العودة الى منازلهم . وطالب السكان مديرية الاشغال العمومية بالإسراع في تهيئة هذه المقاطع لتسهيل تنقلاتهم والتقليل من حوادث المرور خاصة أن هذا الأخير اصبح في السنوات الاخيرة معبرا رئيسيا للراغبين في التوجه الى بلدية تنس وبني حواء بولاية الشلف من أجل التمتع بالمناظر الخلابة التي تتميز بها الجهة الغربية. مدير الأشغال العمومية محمد مجقاق، في رده على انشغالات السائقين، أكد ل"البلاد" أنه يرفض في الوقت الحالي أن يقوم بتعبيد طريق الميناء لأن شاحنات الوزن الثقيل التي تشرف على تهيئة الميناء التابعة لمؤسسة ميدي ترام تمر عبره وهو ما قد يعيد الطريق الى وضعيته الحالية في حالة تعبيده، موضحا أنه يفضل تخصيص غلاف مالي لتهيئته بعد أن تستكمل الأشغال بالميناء. كما أكد أن مصالحه أطلقت مناقصة لإعادة الاعتبار للمقاطع المذكورة سابقا بالطريق الوطني رقم 11.