نظمت المديرية العامة للأمن الوطني الخميس الفارط خلال منتدى الأمن الوطني احتفالية تكريمية لمجاهدي ثورة نوفمبر المجيدة وعدد من متقاعدي جهاز الشرطة ورياضيين متفوقين وذلك بمناسبة الذكرى ال60 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، تحت إشراف اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني، وبحضور وزير المجاهدين الطيب زيتوني. ورافع عيسى قاسمي مدير مدرسة الشرطة في الصومعة سابقا ورئيس جمعية متقاعدي الأمن لأجل إنجازات اللواء عبد الغني هامل في تحسين أداء جهاز الشرطة وترقية دوره، وكذا وضعية منتسبي الجهاز بشكل عام ومتقاعدي الشرطة بشكل خاص، حيث أشاد رئيس الجمعية الوطنية لمتقاعدي الأمن الوطني بالتحسن الملحوظ المسجل في مجال التكفل بالمتقاعدين مثمنا رفع المستوى المعيشي والتغطية الاجتماعية. وواصل المتحدث التأكيد على أن حوالي 20 ألفا من متقاعدي جهاز الشرطة يقدرون ما قام به الرجل الأول في القطاع لصالحهم، ويقرون بما حققه لاسيما بعد أن قرر منذ أشهر اتخاذ إجراءات جريئة لفائدة متقاعدي الشرطة في إطار تحسين المستوى المعيشي أهمها رفع المساعدة الشهرية لمن يقل دخله عن 5 ملايين سنتيم وكذا استقرار المتقاعدين في سكناتهم الوظيفية مع تخصيص حصص لهم في البرامج السكنية على مستوى الولايات في مختلف الصيغ، مع الاحتفاظ بالسكنات الوظيفية لمن كان يشغلها. وفي إشارة منه إلى الأحداث التي هزت المديرية العامة للأمن الوطني مؤخرا إثر خروج وحدات الجمهورية إلى الشارع في احتجاج دام 4 أيام هو الأقوى والأول من نوعه، رد المسؤول السابق عن مصلحة الخدمات الاجتماعية ومدير مدرسة الشرطة بالصومعة قائلا "الواجب هو الذي ينشئ الحق وليس العكس"، مضيفا أن رجال الشرطة هم الذين يعلمون على هذا الأساس منذ الاستقلال إلى اليوم. وكرم اللواء عبد الغني هامل بالمناسبة المجاهد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة حيث تسلم التكريم وزير المجاهدين الطيب زيتوني عرفانا بنضاله الثوري . وأثنت المجاهدة والوزيرة السابقة زهور ونيسي على مبادرة المديرية العامة للأمن الوطني وعلى إعطائها المجال لفتح نقاش واسع حول دور المثقف خلال ثورة نوفمبر المجيدة وما قبل ذلك في مواجهة الاستعمار الغاشم. واعتبرت المجاهدة رجال الشرطة مثالا رائعا لسلالة جيش التحرير الوطني الذي حقق انتصارا لايزال التاريخ ي يروي عنه في دحر قوى الاستعمار من الجزائر.