يتحدث المنشد العراقي مروان الصباح في هذا الحوار ل"البلاد" عن مشاركته في الدورة الرابعة ل"مهرجان السماع الصوفي "بسطيف التي يصفها بالأفضل في مشواره الإنشادي ، كما يتوقف عند جديده قد يجهل الكثير اسم المنشد العراقي مروان صباح، فهل لك ان تعرف عن نفسك أكثر؟ طبعا، لكن في البداية دعني أعرب عن سعادتي البالغة وفرحتي بتواجدي في الجزائر هذا البلد الطيب بلد المليون ونصف المليون من الشهداء ..أنا مروان صباح من العراق مقيم بالأردن، متحصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال، مولع بالإنشاد منذ أن كنت طفلا صغيرا، دخلت عالم الاحترافية في هذا الفن وأنا ابن ال19 سنة مع فرقة "البشائر" لدي العديد من الألبومات وكذا الأعمال الفنية المصورة. هل لك أن تحصي لنا بعضا من أعمالك الإنشادية؟ بكل تأكيد.. لدي العديد من الأعمال من بينها "دلني "و"كفاية"، بالإضافة إلى الأعمال المصورة التي أديتها مع العديد من الفرق الإنشادية أهمها "بلاد الخير، رمضان أحياني، سرت خلفك، من الثمر". أما الأعمال الفنية الإنشادية الأخرى التي أديتها بالمشاركة مع فنانين ومنشدين من عدة دول فهي "صوت الآمل"، "محمد قدوتنا" بالإضافة الى أناشيد لوطني العراق وللمرأة وكذا العديد من المواضيع الاجتماعية. حدثني عن مشاركاتك في مهرجانات الإنشاد بمختلف البلاد العربية؟ بالفعل شاركت في العديد من المهرجانات الفنية الثقافية والدينية وكذا الشعبية المحلية وحتى الدولية في الأردنوالعراق وتركيا، وسوريا ولبنان والأكيد هنا في الجزائر من خلال العديد من المهرجانات والحفلات الخاصة أهمها "مهرجان المديح الديني" في رمضان والمولد النبوي وكذا هذا العام "مهرجان الدولي للسماع الصوفي" بسطيف. مقارنة بتلك المشاركات الفنية الدولية، كيف تقيم مهرجان السماع الصوفي بسطيف؟ المهرجانات المقامة في الجزائر جد رائعة واللافت هنا هو أن المؤسسات تتميز بأنها تجيد تنظيم المهرجانات لدرجة الإتقان، بالإضافة الى الجمهور الرائع الذواق للإنشاد الهادف وهذا شيء جميل يحفز المنشد على تقديم أحسن ما لديه، بالإضافة الى الفرق الإنشادية التي تعاملت معها من الجزائر ذات خلق راق جدا فأنا اعتبر مشاركتي في الجزائر أهم المشاركات وأحسنها منذ ولوجي عالم الإنشاد.