واصل صيادو تيبازة اليوم السبت أبحاثهم للعثور على زملائهم المفقودين في عرض شواطئ الولاية منذ ثمانية أيام و لم يظهر لهم أي أثر حيث خرجت أكثر من 50 سفينة صيد للمشاركة في الأبحاث. و قد انطلق بحارة الولاية اليوم في حملة أبحاث جديدة واسعة تلبية لنداء غرفة الصيد البحري التي تترأس خلية أزمة تم تشكيلها الخميس الماضي بمشاركة فرقة حرس الشواطئ ببوهارون و مصالح الدائرة و البلدية ومؤسسة تسيير الموانئ و كذا جمعيات المجتمع المدني. السفن التي خرجت اليوم للبحث عن الصيادين المفقودين تتوفر على إمكانيات تسمح لها ببلوغ مسافة 49 ميلا بحريا وسط مخاوف من تقلبات أحوال الطقس و سرعة الرياح التي لا تساعد على الأبحاث. الجثة المنتشلة بسواحل جيجل ليست لأحد المفقودين أكد رئيس غرفة الصيد البحري لولاية تيبازة هذا السبت أن الجثة التي انتشلت مؤخرا بسواحل ولاية جيجل ليست لأحد الصيادين الخمسة المفقودين منذ يوم الخميس 30 أكتوبر عرض سواحل ولاية تيبازة. وأفاد جيلالي لكحل بأنه عقب ورود معلومات تفيد بانتشال جثة لغريق بأحد شواطئ جيجل تم إرسال وفد مشكل من عائلات المفقودين للتحقق من هوية الجثة ، حيث "اتضح أنها ليست لأحد المفقودين الخمسة". وأضاف أن هناك معلومات أخرى متداولة مفادها العثور على شباك صيد بسواحل ولاية مستغانم حيث كشف في هذا الصدد أن الاتصالات جارية " للتحقق من المعلومة".