لا تزال معاناة سكان قريتي عزوزة وأولاد السعيد التابعتين لبلدية شعبة العامر جنوب شرق بومرداس· مستمرة حتى في شهر رمضان مع سيناريو الحصول على المياه الصالحة للشرب· قضية هؤلاء لم تبدأ هذه الأيام فقط فهي تعود لسنوات عديدة لما كانوا يعتمدون على المياه الآبار والسدود لتلبية حاجاتهم من الماء وبعد جفاف معظم اللآبار والسدود والتخلي عن أخرى لوجودها في مناطق معزولة والمعروفة باللاأمن تم تزويدهم بقنوات للمياه إلا أن الفرج لم يكتمل بعد حيث أن هذه الحنفيات جفت قبل الأوان لتعود المعاناة منذ أكثر من 5 سنوات وبعد بلوغ اليأس ذروته أقدم السكان منذ الصائفة الجارية إلى الاحتجاج أمام بلدية شعبة العامر لأكثر من مرات ليتلقو وعودا إلى آجال غير محددة ليرفعوا الاعتصامات إلى مقر دائرة يسر ونفس المواعيد كانت تحدد لهم لامتصاص غضبهم ليس إلا ولآخر اعتصام لهم قبيل شهر رمضان بأيام فقط ليتم وعدهم حسب السكان بتوفير الماء الصالح للشرب قبل شهر رمضان إلا أن الوعد جاء خلاف الوضع الراهن حيث بقي السكان منذ اليوم الأول من رمضان وهم ينتظرون أن تسيل حنفياتهم بالمياه وهم يعانون الأمرين شراء المياه بأثمان مرتفعة ونقص الصهاريج التي تبيعها· ليبقى السكان في معاناتهم تحت أنظار السلطات المحلية التي لا تحرك ساكنا إلا إطلاق الوعود إلى آجال غير معروفة لما يجدون المواطنين يتجمعون أمام البلدية أو الدائرة·