وافقت مؤخرا الحكومة على الانطلاق في إنجاز سد امجدل بولاية المسيلة خلال مطلع العام القادم أي في سنة 2015 بعد أن رصد إليه غلاف مالي يقدر بأزيد من 800 مليار سنتيم وتكفل الشركة العمومية "كوسيدار" بمهمة الإنجاز في ظرف ثلاث سنوات. وهو الانشغال الذي رفعته السلطات المحلية على هامش زيارة العمل والتفقد التي قام بها الوزير الأول عبد المالك سلال إلى ولاية المسيلة شهر أوت 2013، حيث استمع هذا الأخير إلى الشروحات التي قدمها مدير الموارد المائية بالولاية بخصوص هذا المشروع والذي وصفه بالهام على اعتبار أنه سيوفر كمية هائلة من المياه لمنطقة جنوب الولاية التي تعاني هي كذلك من قلة في الأمطار ولا تتوفر على سدود لتجميع مياه الأمطار. كما ينتظر من السد في حالة إنجازه إنعاش قطاع الفلاحة بالولاية ككل. وحسب ما علمنا، فإن الحكومة أعلمت وزارة الموارد المائية بموافقتها على إنجاز سد امجدل إضافة إلى سد ثان في إحدى الولايات. وهي المشاريع الكبرى التي سعت خلال السنوات الفارطة الوزارة الوصية لإنجاز أكبر عدد ممكن منها من أجل توفير المياه السطحية بدل الاعتماد على تموين السكان وقطاع الفلاحة بالمياه الباطنية، علما أن أغلب المشاريع التي منحها الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية المسيلة والتي تخص قطاع الموارد الائية عرفت انطلاق الدراسة وحتى الإنجاز كالانطلاق في إنجاز أربعة حواجز مائية وحفر العديد من الآبار والانطلاق في وضع القنوات لجلب المياه الصالحة للشرب إلى مدينة المسيلة.