الجمارك تدق ناقوس الخطر بعد حجز 146 طنا من القنب الهندي أعلنت مصالح الجمارك، حالة الاستنفار على الحدود الغربية، بعد تسجيل ارتفاع كبير في كميات المخدرات التي تمرر عبر الحدود الغربية بطريقة سرية من قبل الدولة الجارة، حيث عرفت كميات المخدرات المحجوزة عبر الحدود خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2014 ارتفاعا غير مسبوق، أين تم حجز 146 طنا من القنب الهندي على الحدود الغربية بزيادة قدرت ب22 طنا مقارنة بالعام الماضي، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر لمواجهة الظاهرة. وكشف المدير العام بالنيابة للمركز الوطني لمكافحة الإدمان محمد بن حلة، عن مساع مغربية لإغراق الجزائر بالقنب الهندي خلال هذه الفترة، مستدلا بالكميات المحجوزة التي سجلت ارتفاعا مقارنة بالعام الماضي وصل إلى غاية 22 طنا، أي بنسبة 37.18 بالمائة، حيث تم حجز أزيد من 146 طنا ما بين شهري جانفي وسبتمبر 2014، مقابل 123 طنا خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأكد بن حلة أن الكميات المحجوزة قادمة من المغرب مشيرا إلى أن الكميات الممررة سنويا عبر حدود الجزائر بصفتها بلد عبور نحو أوروبا والشرق الأوسط شهدت ارتفاعا غير مسبوق، في خطوة من المخزن لإرباك السلطات الجزائرية وإجبارها على التخلي عن موقفها من القضية الصحراوية، وأشار إلى أن الحصيلة تشمل أيضا 1197 726 غرام من الكوكايين المحجوزة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2014 مقابل 587 217 غرام خلال نفس الفترة من سنة 2013، إضافة إلى اكتشاف وتدمير 2520 نبتة للقنب الهندي و7470 نبتة للعفيون. وقامت ذات المصالح بحجز 585 815 قرصا من المهلوسات من مختلف الأنواع مقابل 627 909 قرصا خلال نفس الفترة من سنة 2013 أي انخفاض بنسبة 34ر10بالمائة من الكميات المحجوزة، التي يتم تمريرها عبر الجنوب مرورا بمنطقة الساحل باتجاه بلدان أخرى، في وقت تم فيه توقيف 822 11 شخص منهم 140 أجنبيا خلال نفس الفترة لتورطهم في قضايا تتعلق بحيازة وتهريب والمتاجرة بالمخدرات.