تم خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية حجز أزيد من 146 طن من القنب الهندي بما يمثل زيادة الكمية المحجوزة ب22 طنا مقارنة بالسنة الماضية حسبما علم لدى المركز الوطني لمكافحة الإدمان. في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد المدير العام بالنيابة للمركز الوطني لمكافحة الإدمان محمد بن حلة أنه تم حجز ما مجموعه 286 083 146 كلغ من القنب الهندي خلال الفترة بين شهري جانفي وسبتمبر من السنة الجارية مقابل 833 409 123 كلغ خلال نفس الفترة من السنة الماضية. استنادا إلى حصيلة شاملة لمصالح مكافحة المخدرات أضاف المسؤول أن "الكميات المحجوزة من القنب الهندي خلال الأشهر التسعة الأولى لسنة 2014 قد سجلت ارتفاعا بنسبة 18 37 % مقارنة بنفس الفترة من سنة 2013. وذكر بن حلة أن الكميات المحجوزة قادمة من المغرب مشيرا إلى أن الكميات الممررة سنويا عبر حدود الجزائر بصفتها بلد عبور نحو أوروبا والشرق الأوسط تشهد "ارتفاعا متزايدا". وأكد أن بالرغم من الجهود التي تبذلها الجزائر من خلال تجنيد الإمكانيات البشرية و المادية لمكافحة هذه الآفة إلا أن الوضع يبقى "مثيرا للقلق". وأشار المسؤول إلى أن الحصيلة تشمل أيضا 1197 726 غرام من الكوكايين المحجوزة خلال الأشهر التسعة الأولى من سنة 2014 مقابل 587 217 غرام خلال نفس الفترة من سنة 2013 إضافة إلى اكتشاف و تدمير 2520 نبتة للقنب الهندي و 7470 نبتة للعفيون. كما قامت ذات المصالح بحجز 585 815 قرص من المهلوسات من مختلف الأنواع مقابل 627 909 قرص خلال نفس الفترة من سنة 2013 اي انخفاض بنسبة 34ر10 " من الكميات المحجوزة. وتشير الحصيلة إلى أن الكميات المحجوزة الهامة من المهلوسات يتم تمريرها عبر الجنوب مرورا بمنطقة الساحل باتجاه بلدان أخرى. و لدى تطرقه إلى إجراءات مكافحة المخدرات أكد السيد حلة أن الكميات المحجوزة "تعكس مدى الجهود المبذولة من طرف مصالح مكافحة هذه الآفة و مدى تحكمها و احترافيتها في هذا المجال". وأضاف أن "إمكانيات بشرية و مادية هامة يتم تجنيدها في هذا المجال" مبرزا التنسيق القائم بين مختلف المصالح المعنية بمكافحة المخدارت. كما تشير الحصيلة إلى توقيف 822 11 شخص منهم 140 أجنبي خلال نفس الفترة لتورطهم في قضايا تتعلق بحيازة و تهريب والمتاجرة بالمخدرات.