أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن ترقية 240 ألف موظف بالقطاع قبل نهاية 31 ديسمبر المقبل، سيستفدون من زيادات معتبرة في الاجور شهر ديسمبر المقبل باثر رجعي من 2012 وقد كلفت العملية مصالح الحكومة ما قيمته مئات الملايير سنتيم بموجب ترقية مختلف اسلاك القطاع على رأسها اساتذة التعليم التقني الذين تقرر رسميا ترقيتهم الى اساتذة التعليم الثانوي، و اعوان المصالح الاقتصادية، الذين خصص لهم 6 ألاف منصب مالي جديد بالموازاة مع دلك خيرت الوصاية المقتصدين بين توقيف الإضراب أو الحرمان من الترقية في 6 آلاف منصب مالي المخصص للعملية و قال المفتش العام مسقم نجادي امس في ندوة صحفية مشتركة مع مدير المستخدمين عبد الحكيم بوساحية ، بأن وزارة التربية اتخذت جملة من الاجراءات لترقية و تحسين ظروف الموظفين حيث سيستفيد من الترقية 40 بالمائة من المستخدمين أي ما يعادل 240 الف موظف سيستفدون من الترقية عن طريق الادماج او التسجيل على قوائم التأهيل او الامتحانات المهنية، و هو اجراء سيدخل حيز التنفيذ فعليا قبل نهاية العام الجاري حيث سيستفيد الموظفون المعنيون من الزيادات التي ستفرزها الترقية الى مختلف الرتب، في ديسبمبر 2014 بأثر رجعي من 2012 حسبما اكده المتحدث وعلى راسهم اساتذة التعليم التقني البالغ عددهم 800 استاذ على المستوى الوطني، حيث ان الوصاية نجحت حسبه بالتنسيق مع مصالح الوظيفة العمومية في تسوية وضعية جميع هؤلاء، من خلال السماح لهم بالتسجيل مباشرة على قوائم التاهيل، للترقية الى رتبة استاذ التعليم الثانوي، باعتماد الاقدمية المكتسبة في هذا السلك وفي هذا الإطار، كشف مدير المستخدمين بالوزارة عبد الحكيم بوساحية، أن الوصاية تنظم عملية واسعة لترقية موظفيها خلال الشهر الجاري وإلى غاية 31 ديسمبر المقبل، حيث ستشمل العملية 118734 منصب للترقية منها 17066 منصب عن طريق مسابقات داخلية تجرى يوم 4 ديسمبر المقبل ، و101668 منصب للترقية عن طريق التسجيل على قائمة التأهيل قبل 30 نوفمبر الجاري ، هذا إلى جانب الإدماج الآلي لأساتذة المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم المتوسط للترقية لرتبة أستاذ رئيسي مع احتساب سنوات الأقدمية التي تحصلوا عليها في الرتبة السابقة، كما أشار بوساحية أن كل أساتذة التعليم التقني والمصنفون في رتبة الآيلين للزوال والبالغ عددهم 800 أستاذ يدمجون في رتبة أستاذ التعليم الثانوي من خلال التسجيل المباشر في قوائم التأهيل، وفيما يتعلق بالأثر المالي المترتب عن هذه العملية الكبيرة التي ستشهدها الوصاية كشف مسقم نجادي، انه يقدر بمئات الملايير سنتيم، كل حسب درجة الترقية، وتكون بأثر رجعي بداية من سنة 2012، ويستفيد المعنيون بالترقية من تكوين مستمر ورسكلة طبقا لجهاز تكوين سطر في طرف الوزارة لسنة "2014، 20154 وحددت الوزارة تاريخ 3 جوان 2012 مرجعا لهذه الترقيات حيث سيستفيد الذين تخرجوا قبل هذا التاريخ، من معلمي الابتدائي و اساتذة الاساسي بعد ثلاث سنوات تكوين، من الادماج الى اساتذة التعليم الابتدائي و اساتذة المتوسط، برتبتي رئيسي و مكون حسب الاقدمية اما بالنسبة للذين تخرجوا بعد 03 جوان 2012 ، فان الترتيبات القانونية تختلف حسب المفتش العام للوزارة، حيث سيتم ترقيتهم الى اساتذة ابتدائي و متوسط، الى رتبة رئيسي فقط بعد 10 سنوات اقدمية، و هو ما سيسمح بادماج و ترقية 150 الف من معلمي الابتدائي و الاساسي الى استاذ ابتدائي و استاذ متوسط وفيما يتعلق بموظفي المصالح الاقتصادية، كشف مدير المستخدمين أن هؤلاء سيستفيدون من 6 آلاف منصب للترقية تخص الترقية لرتبة" مقتصد، مقتصد رئيسي، نائب مقتصد مسير"، لكن أكد أن هذه الترقية تخص الموظفين الذين هم في الخدمة وليس المضربين، باعتبار أنه من الناحية القانونية حسب المتحدث علاقة المضربين مع الإدارة معلقة وهذا إلى غاية الرجوع للعمل، ولهذا خيرت وزارة التربية المقتصدين المضربين بين العودة إلى العمل قبل 17 نوفمبر الجاري، أو الحرمان من الترقية بعد أن فتحت عدد كبير من المناصب لفائدتهم وبالنسبة لمسابقة توظيف أسلاك الإدارة في قطاع التربية الوطنية، كشف مدير المستخدمين عبد الحكيم بوساحية، عن فتح حوالي 20 ألف منصب مالي جديد